الحاجة زينب مصممة أزياء من نوع خاص فبالرغم من بساطتها إلا أنها تمتلك موهبة من ذهب في استخدام أبرة التريكو استغلتها منذ صغرها من خلال الدراسة وبمساعد والديها لتصبح بعد ذلك المهنة التي تدر عليها دخلها الرئيسي من خلال تصاميم الملابس  المستوحاة من المجتمع المصري، ومازال حلم العالمية يراود زينب حتي اليوم حيث أنها تسعى لعرض منتجاتها خارج مصر  

 

الحاجة زينب وهي تتفحض أحد تصميماتها قبل المرحلة الأخيرة

 

 

زينب أثناء استعراض أحد تصميماتها البسيطة

الحاجة زينب منذ نعومة أظافرها وهي تمتلك موهبة أبرة التريكو فهي كانت هوايتها منذ الصغر وساعدها والدها في تنمية تلك الموهبة من خلال شراء الأقمشة والخيوط حتي تنمي أبنته موهبتها، وتضيف زينب أن والداها كان يعمل "موديل" للأحذية وهذا أحد أسباب اهتمامه بدخولها عالم الأزياء 

 

الحاجة زينب أثناء تطريز أحد تصميماتها

 

الحاجة زينب أثناء استخدام "أبرة" التريكو 

 

عقدة التريكو المستخدمة في تطريز تصاميم الحاجة زينب 

تستخدم "زينب" حجرة داخل منزلها في منطقة المعادي بمثابة ورشة صغيرة لتخرج منها تصاميها ، وبالرغم من بساطة المكان إلا أنها ترى أن المهم هو جودة المنتج حيث أكدت أن معظم زبائنها من الطبقات الراقية وبساطة المكان لا تشغلهم 

 

الحاجة زينب تجلس وسط ورشتها في منزلها 

 

زينب تجلس وسط الأقمشة والخيوط في ورشتها المنزلية

 

زينب تختار أحد تصاميمها الغير مكتملة وسط العشرات من قطع الملابس

 

 زينب تجلس وسط ورشتها الصغيرة محاطة بالأقمشة والملابس والخيوط

الحاجة زينب عادة ما تحرص على متابعة القنوات التليفزيونية لمعرفة أحدث صيحات الموضة في العالم لتساعدها في أن تكون ملابسها الجديدة وفقا لأحدث خطوط الأزياء العالمية ولكنها أيضا تحرص على أضافة الطابع المصري الأصيل على تصميماتهاالمختلفة فتارة يكون التصميم بروح أهل النوبة والصعيد وتارة أخرى يستوحي من مصر في زمن الستينات ..ألخ

 

زينب أثناء مشاهدتها للتلفاز في ورشتها المنزلية الصغيرة 

 

زينب تلبس "المانيكان" أحد تصميماتها استعدادا لعرضه 

 

زينب بعد الانتهاء من أحد تصميماتها