حكايات ”أول محاولة تحرش” تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
الأكثر مشاهدة
على مدار الأيام الماضية، انتشر هاشتاج "أول محاولة تحرش كان عمري" على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، لتنتشر معه حكايات البنات والسيدات عن محاولات الاعتداء والتحرش التي طالتهن رغم صغر أعمارهن، وقتها.
تحت الهاشتاج، حكت دينا صبري عن الشيخ الذي حاول التحرش لها ولم تتعدى الخمس سنوات حينها، وتذكرت زينة قاسم صديق احد أقاربها الذي تحرش بها وهي ما زالت في السابعة، وشاركت أمل درويش بحكايتها عن الرجل الذي تحرش بها وهي طفلة ذات أربعة أعوام، ولكن جدها تصدى له.
لم يشارك في الحكي والكتابة حول التحرش في أعمار صغيرة السيدات والبنات فقط، ولكن جذب الهاشتاج الرجال أيضا، واعتبر بعضهم أن تجارب النساء مع التحرش "مرعب"، وقال شادي حسين: "إزاي فعلا البنات استحملت ومستحملة.. إزاي شايفين الرجالة بعد اللي حصلهم"، وفي حين استنكر بعضهم الحكي للعامة عن مواقف وصفوها بـ "الشخصية"، وكذب آخرون الروايات المنشورة، قال محمد حسن إن القصص تثير الرعب في النفوس "خافوا واترعبوا على عيالكم ومتسيهوش لحظة مع أي حد" مشيرا غلى الأعمال الصغيرة التي تم التعرض فيها للتحرش وتراوحت بين 5 إلى 10 سنوات.
الكاتب
هدير حسن
الثلاثاء ٠٤ أبريل ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا