لبنان تمد يد العون لتعليم اللاجئات السوريات

فتحت لبنان مدرسة جديدة للاجئات السوريات  من عائلات ريفية محافظة يتطلعن إلى استكمال تعليمهن في لبنان، ووفقا لما جاء في "رويترز" وتواجه العائلات السورية اللاجئة صعوبات كبيرة في سبيل توفير التعليم لأبنائهن وبناتهن، لكن الوضع يكتسب صعوبات إضافية بالنسبة إلى الفتيات من عائلات محافظة لا تتفق تقاليدها الاجتماعية مع إرسال بناتهن في سن المراهقة إلى مدارس مختلطة.

وفي لبنان، أشار التقرير إلى أن الدول المانحة تكفلت بتوفير نفقة التعليم لحوالي 200 ألف طالب سوري في المدارس الرسمية اللبنانية في العام الدراسي 2015-2016 لكن 149 ألفا فقط سجلوا للدراسة.

وجاء في منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الأمريكية في أحدث تقاريرها في أبريل أن أكثر من نصف مليون لاجئ سوري ما زالوا خارج المنظومة التعليمية في لبنان وتركيا والأردن.