”أوبرا وينفري” تحصل على جائزة ”سيسيل بي دوميل” على مجمل أعمالها

حصلت الإعلامية الشهيرة "أوبرا وينفري" أمس على جائزة "سيسيل بي دوميل" الفخرية في الدورة الـ75 لحفل جولدن جلوب.

استهلت "وينفري" كلمتها في الحفل بإنها في عام 1964، كانت طفلة صغيرة تشاهد حفل الأوسكار في دورته الـ36، وتتذكر أن هناك بضع كلمات صنعت تاريخًا بالنسبة لها: "الفائز هو سيدني بواتييه"، فقد كان نظريا أول رجل من أصحاب البشرة السمراء تحتفي به هوليوود، في الوقت الذي كانت والدتها تعمل في تنظيف البيوت.

وخصصت جزء من كلمتها عن موضوع التحرش الجنسي في هوليوود، قائلة إن قول الحقيقة يتعبر السلاح الأقوى في مواجهة أي شيء، ويذكر أن "وينفري" أول امرأة سوداء تفوز على هذه الجائزة القيمة عن مجمل انجازاتها الفنية والإعلامية.

اختتمت كلمتها بالتنويه إلى أنه عندما تتحقق العدالة والمساواة سيكون ذلك بفضل نساء رائعات كالمشاركات في هذا الحفل.

أوبرا وينفري مقدمة برامج حوارية أمريكية،ولدت في 29-1-1954، ونشأت في أسرة فقيرة، والدها كان يعمل حلاقاً ووالدتها كانت تعمل في خدمة البيوت، بدأت حياتها مراسلة لإحدى قنوات الراديو وهي في عمر الـ 19، وأكملت تعليمها الجامعي في ولاية تينيسي من خلال منحة تعليمية حصلت عليها.