كيف تتعلمين كلمات أي لغة بسرعة؟
الأكثر مشاهدة
التعلم في الكبر ليس صعبا "كالنقش على الحجر" كما يعتقد كثيرون، فهناك من استطاع أن يتعلم ويكتسب المهارات رغم كبر سنه، وينطبق هذا على تعلم اللغات أيضا.
إذا كنت تجدين في نفسك الحماسة والرغبة في تعلم لغة جديدة، وتعتقدين أن عامل العمر قد يمنعك عن ذلك، فتأكدي أن هذا أمر لا أهمية لا، فهناك طرق وعناصر رئيسية في تعلم كلمات اللغات بطريقة سريعة وفعالة، وتجعلك محترفة في التحدث بهذه اللغات.
عناصر تعلم اللغة:
- الاختيار
لا تجهدين نفسك في حفظ وتعلم جميع كلمات اللغة التي تنوين تعلمها، ولكن تصرفي بذكاء، وتعرفي على الكلمات التي ستحتاجينها في البداية، مثل الكلمات الخاصة بالترحاب، والسفر والتسوق، فاختيار الكلمات الأكثر إفادة لك سيجعل الأمر أسهل، وفي النهاية يمكنك حفظ أكثر 3 آلاف كلمة شائعة في اللغة، وغالبا ما ستمثل ما يقرب من 90% من اللغة التي ييتم استخدامها من قِبل أهلها.
- الربط
يجب أن تضعي الكلمات التي تريدين حفظها لاستخدامها فيما بعد في سياق صحيح، أو بمعنى أدق أن تعي وقت استخدام الكلمة والسياق المناسب لورودها في الحديث، لتتعرفي على الطريقة المناسبة لاستخدامها. ومن الممكن أن تربطي الكلمات ببعضها أو بعواطف وأحاسيس شخصية تمرين بها، لتجعلي الأمر أسهل.
- المراجعة
غالبا، ما ستواجهين أزمة نسيان ما تعلمتيه، ولذلك يجب عليك أن تحددي فترات زمنية معينة تراجعي فيها الكلمات التي استطعتي حفظها، وتضيفي إليه كلمات جديدة، لتكون عملية التعلم مستمرة، وتساهم في تطوير قدرتك على تذكر الكلمات واستخدامها بطريقة مناسبة وصحيحة.
- التخزين
التعلم شفويا فقط ليس فعالا، يجب أن يُضاف إليه التعلم عن طريق الكتابة، فلا يمكن الاكتفاء بحفظ الكلمة وتكرارها، ولكن يجب أن تقومي بتخزينها كتابة لتعودي إليها مرة أخرى للمراجعة، ففي كل مرة تشاهدين فيلما أو تقرأين كتابا، وتصادفك كلمة جديدة عليك أن تسجلينا في مدونة الملاحظات الخاصة بك.
- الاستخدام
الحرص على استخدام الكلمات في جمل مفهومة وأمام الآخرين، يكسبك الثقة في ما تعلمتيه، ويجعلك قادرة على تذكرهم بصورة أفضل، فالتعلم عن طريق ممارسة نشاط ما مع أشخاص آخرين، يجعلك أكثر قدرة على التطور، كما تشير بعض الدراسات، مما يزيد من تعزيز اللغة لديك على المدى الطويل.
ونستخلص أن مسألة تعلم اللغة تعتمد على اختيار الكلمات التي تحتاجينها، ثم ربطها ببعضها البعض، ومراجعتهم من حين لآخر، وتسجيلهم كتابة بشكل دوري، واستخدامهم بشكل سليم ومع آخرين.
الكاتب
هدير حسن
الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا