شادن خلاف.. مصرية تشغلها قضايا اللاجئين وتعمل بـ ”الأمم المتحدة”
الأكثر مشاهدة
"تخيلوا أنفسكم يا سادة كلاجئين ليوم أو أسبوع أو حتى دقيقة، فإن من المؤكد أنكم لن تعتبروا أمنكم وحقوقكم وآمالكم المستقبلية حقيقة دائمة" جملة خطتها شادن خلاف في مقالها "شبه لاجئة تتحدث من القاهرة" تناولت فيها شعور اللاجئين حول العالم وكيف اخترت هي نفسها هذا الشعور؟
درست شادن خلاف في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفور تخرجها عام 1998، التحقت بمكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين بالقاهرة، وخضعت فترة للتدريب، وكان أول ما خضعت له خلال هذه الفترة هو قراءة "دليل الإجراءات والمعايير الواجب تطبيقها لتحديد وضع اللاجئين".
اهتمت شادن بقضايا اللاجئين، وظلت تعمل بالمفوضية التابعة للأمم المتحدة لما يقترب من 17 عاما، وعملت على قضايا حقوق الإنسان، ومشكلات نزوح العراقيين، والأزمة الإنسانية التي نتجت عن الاجتياح الأمريكي وما تبعه من ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية، كما عملت على "إحداث فرق في حياة الفئات الأكثر ضعفا، ويسعدني العمل على مبادئ العدالة والكرامة وحقوق الإنسان".
تتولى شادن، الآن، مسئولية وضع السياسات العامة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمقرها في سويسرا، وتعمل من خلال منصبها على تحديد أوضاع اللاجئين، وإعادة توطينهم في مرحلة التحولات ما بعد الصراع، وحماية اللاجئات والأطفال، ومناصرة القضايا الإنسانية، وتعميم حقوق اللاجئين داخل مجالات حقوق الإنسان، والعمل على التنسيق بين هيئات الأمم المتحدة لتحقيق هذا الهدف.
تلقي شادن محاضرات في كلية الحقوق ومركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حول قضايا النوع والمساواة بين الجنسين، ولها عضوية في المجلس الاستشاري لرئيس الجامعة الأمريكية، وعضوة بمعهد الدراسات تالعليا للدراسات الدولية والتنموية.
وخلال فترة الربيع العربي، عملت شادن على البحث والتقييم، وتحديد أثر الربيع العربي على قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط.
الكاتب
هدير حسن
الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا