6 أسباب تدفعك للتخلي عن وجود شريك في مشروعك الخاص
الأكثر مشاهدة
غالبا، ما نعتقد عند بدء أي مشروع تجاري أو تنفيذ فكرة وتطبيق خدمة جديدة، أننا نحتاج غلى ركاء في هذا العمل، مما قد يؤدي في النهاية إلى فشل مشروعك أو عدم نجاحه وسيره بالطريقة التي تم التخطيط لها في البداية.
وجود شركاء مع رواد الأعمال في المشروعات والشركات الناشئة، يثري العمل، بالطبع، ويوفر استقرار وقدرة على العمل بصورة أكثر إيجابية، ولكن اختيار الشخص الخطأ ينهي المشروع، ويفسد فكرتك.
تلك مجموعة من النقاط والأسباب التي تدفعك للتخلي عن فكرة مشاركة أحدهم في مشروعك، وتمنحك القدرة على تحديد ما إذا كان وجوده مؤثر، أم يجب التخلص من هذه الفكرة.
- عندما يكون بينكما آليات مختلفة للتعامل مع العمل، فالشريك الجديد يمكن أن يكون لديه أخلاقيات لا تناسب عملك، أو لا يلتزم بالوفاء بالمواعيد النهائية لتسليم العمل، وليس لديه نفس الحماسة تجاه فكرتك.
- حتى يؤتي وجود شريك ثماره، ويفيد في سير العمل، يجب اختيار شخص له خبرة، فنقص الخبرات لن يحقق النتائج التي ترغب في الوصول غليها.
- من الممكن أن يكون الشريك لديه صفات جيدة ومتحمس للعمل وموهوب، ولكن يأتي الاختلاف في الرؤى على المدى الطويل للشركة، مما يسبب كثير من الخلافات والتوتر داخل الشركة.
- إذا لم يمثل وجود الشريك إضافة في أرباح الشركة، وتظل نسبة الرابح كما هي في ظل وجوده أو عدمه، فهذا يعني ضرورة التفكير مرة أخرى في مدى جدوى وجوده.
- أهمية ان يراعي الشريك القوانين والقواعد المنظمة للعمل، حتى لا ينتهي بك المطاف بسببه في المحكمة، فمهما كانت الثقة بينكما، يجب أن تعي أن تصرفاته لها تأثير كبير على العمل الذي يجمعكما.
- عند اتخاذ قرار باختيار شريك في العمل التجاري، يجب أن تدرك أن وجوده سيؤثر على العمل، ولذلك يجب أن تحسن الاختيار، وتفكر إن كان عدم وجوده أفضل لك وللشركة، لأن حتى أفعاله الحياتية والاجتماعية، التي قد تبدو غير شريفة، لها مردود على عملكما معا.
مترجم
الكاتب
هدير حسن
الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا