10 ممارسات للوصول إلى السعادة والنجاح
الأكثر مشاهدة
الوصول للنجاح في عملك وحياتك الخاصة، بالتأكيد، يتطلب منك بذل مزيد من الجهد، والتشبث بالأهداف التي وضعتها لنفسك.
ويحتاج النجاح إلى السعادة كي يكتملا سويا وكي تشعر بقيمة ما تقوم به، وحتى تستطيع الوصول غلى تلك المرحلة، فعليك التدرب على مجموعة من الممارسات التي تجلبن لك النجاح والسعادة.
- اسأل عما تريد، فما تبحث عنه يريدك أيضا، ولكن عليك أن تفعل شيئا لتحصل على ما تريد، بمعنى أنتسعى وراءها مهما بدا ذلك لك صعبا.
- الاستيقاظ مبكرا، لأنه يعطيك بركة في الوقت، وتتمتع بقدرة أكبر على التحكم في حياتك، والدماغ يعمل بكامل طاقته في الصباح الباكر بعكس الأداء الليلي، كما يكون لديك الوقت لتستمتع بأداء التمارين الرياضية صباحا.
- يجب أن يكون لديك القدرة على قول "لا"، فلا تتهيبين من قولها، حتى لا توقعين نفسك في الإجهاد النفسي والبدني، وتحميل نفسك باكثر من طاقتها، وتوفرين لنفسك الوقت لتقومين ما تهتمين به بالفعل وليس ما يرغب به الآخرون.
- تدوين النصائح، والإنصات للآخرين حتى نتقدم ونتطور على المستوى الشخصي والمهني.
- الاعتراف بالخطأ، وتحمل المسئولية عن النجاح أو الفشل، فالقدرة على الأسف والاعتذار عن الأخطاء يثبت قوة شخصيتك ودليل نجاحك.
- التحدث مع الغرباء، قد بدو تلك النصيحة منافية لما تعلمناه في صغرنا، ولكن أفضل الفرص هي التي يمكننا الحصول عليها من خلال المحادثات العابرة مع الأشخاص الذين لا نعرفهم، ومن الممكن أن تجمع منها معلومات تنير لك طريقا جديدا لم تكن تعتقد بوجوده.
- يجب أن يكون لديك القدرة على التحدث أمام جمهور، وتعلم ذلك حتى وإن بدا صعبا ومرهقا في البداية، فالمتحدث الجيد لديه القدرة على التعبير عن أفكاره وجذب الجماهير نحوه.
- التغلب على التسويف، بمعنى تأجيل كل عمل يجب أن تقوم به، فذلك قد يجعلك كسولا وغير مبال، وأفضل الطريقة للتغلب عليه هو عدم إتاحة المجال له، عن طريق كتابة المهام التي يجب عليك القيام بها، وتحكم في الوقت وأحسن التصرف فيه.
- التسامي عن الواقع، بمعنى التركيز على تطوير أنفسنا دون أن نهتم لما يعيقنا، ونتحرر منه، ونعطي لنفسنا الوقت والطاقة الكافية.
- اتخاذ القرارات المهمة، التي يخشى كثيرون اتخاذها ويفضلون التعامل مع الواقع الذي يكرهونه، يجب فهم أن القرار حتى وإن كان سيئا أفضل من عدمه، وأن يكون نابع منك على أن يأتيك من الآخرين.
المصدر AudioLaby
الكاتب
هدير حسن
الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا