المشغولات النحاسية حلم ”شيماء قطب” نحو العالمية
الأكثر مشاهدة
السعي وراء الهدف كان محرك الفتاة التي وجدت هواها في مجال التصميم، لم يحالفها الحظ في أن تلتحق بالكلية التي تهواها، فلم تعرف لليأس طريق بل اتبعت خطوات أخرى نحو التعلم وحصلت على العديد الكورسات في مجال الجرافيك لكي تعمل في المجال الذي شغفت به منذ الصغر.
"أنا في البداية كان نفسي أدخل فنون جميلة لكن للأسف امتحان القدرات في الثانوية العامة كان غير لائق" فاختارت "شيماء قطب" الذهاب إلى كلية علمية وتخرجت من كلية الزراعة، لم تعمل في مجال تخصصها عقب التخرج عام 2007، فأنشغالها بمجال الفنون لم يغب عن خاطرها لحظة فبدأت بالحصول على كورسات في مجال الجرافيك "اشتغلت على نفسي كتير فى موضوع الجرافيك عشان أقدر أحقق نفسي".
بعد الحصيلة العلمية والعملية في مجال التصميم اتجهت "شيماء" للعمل في مجال التصميم منذ 10 سنوات، لم يتوقف عملها على الداخل بل بدأت تعمل تصميمات خارج القطر المصري، وبعد نجاحها في هذا المجال لم يتوقف شغفها نحو تطوير مهاراتها فقامت بتجريب تصميماتها على المشغولات النحاسية " بعد فترة سيبت شغلى في الشركة واتفرغت لتصميم الإكسسوارات وبدخل بيه معارض وبنزل شغلي في جاليريهات معروفة" وتنوعت منتجاتها لتشمل الإكسسورات بأنواعها المختلفة وبعض الأواني ومنتجات أخرى .
اختارات معدن "النحاس" أن يكون المكون الرئيسي لمنتجات الفتاة الإسكندراية نظرًا لاختلافه عن السائد أنذاك " النحاس معدن قيم جدا وماكانش منتشر وفي الإكسسوارات ومع الألوان اللي ابتديت أدخلهاله كان شغله جميل جدا"، حاولت أن تنقل تلك التصميمات إلى الفضة بل لم تفضلها.
لم تنجو من موجة ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه ولفتت إلى أن سعر النحاس ارتفع إلى 200و300%، مبررة أنها تفضل الحصول على أفضل الأنواع للحفاظ على تميزها والحفاظ على فئتها المستهدفة، وعن طريق التسويق التي تتبعها بينت أنها تستخدم الصفحة الخاصة بمشغولاتها لتترويج لتلك المنتجات كما أنها تتواصل مع المعارض عن طريق تلك الصفحة أيضًا.
" أنا مريضة رئة وفيه مواد بستخدمها مؤذية لحالتي" من أهم العقبات التي تواجه الفتاة صاحبة الـ32 عامًا التأثير السلبي على صحتها من الحفر والنقش على معدن النحاس خاصة أنها لا تستطيع الاعتماد على أحد في مراحل عملها المتعددة.
اختتمت الحديث مع (احكي) في أن تصبح أعمالها ماركة عالمية وتنافس وسط سوق الإكسسورات والمشغولات العالمية.
الكاتب
سمر حسن
الخميس ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا