فاطمة الكعبي.. أصغر مخترعة إماراتية بـ 12 اختراع
الأكثر مشاهدة
"الروبوت المصور"، روبوت قامت باختراعه الطفلة فاطمة علي محمد الكعبي، ليقوم بتصوير الأشخاص، كان أول خطواتها في مجال الاختراعات، التي لم تنه قائمتها بعد، بل زادتها إلى 12 اختراعا، وهي لم تتخط عامها الخامس عشر بعد.
في معملها المنزلي، استطاعت ابنة الإمارات أن تبدع وتفكر لتنتج أجهزة وروبوتات من شانها أن تكون عونا للمجتمع ولأفراده، متمتعة بتشجيع والديها، وقدرتها على تنمية مهاراتها الشخصية والتعلم الذاتي، ورغبتها الدائمة في الاستكشاف والحب المعرفة.
بدأت اختراعاتها الـ 12 منذ عام 2012، بروبوت المصور، وتبعته بروبوت الجندي، المشجع، والمبتكر الذي تلبسه الزي الإماراتي، وتصحبه معها في المحاضرات والمعارض العليمة، كما اخترعت أجهزة هدفها أن تعين اصحاب افعاقات الخاصة، باختراع طابعة "برايل" من مكعبات الليجو، لمساعدة المكفوفين، كما اخترعت حزاما يصدر اهتزازات لمساعدة الصم، واخترعت ايضا حقيبة تعمل بالطاقة الشمسية وتساعد في شحن الهواتف خارج المنزل.
اهتمام أسرتها بالعلوم، فوالدها مهندس ووالدتها تعمل في مجال الحوسبة، جعلها تجد البيئة المناسبة لإفراغ طاقتها، وتنمية فضولها، فالأهل تمكنوا من إلحاقها بمدرسة تستوعب رغبتها في غنتاج الاختراعات، وتساعد على إمدادها بالعلوم والمعارف المناسبة لها، كما تعتبر الكعبي والدها أكثر المشجعين لها، بالإضافة إلى مركز حمدان بن راشد للموهبة والإبداع.
"أصغر مخترعة إماراتية" لقب أطلقه عليها الإماراتي محمد الشامسي، الذي يقدم دورات في صناعة الروبوتات، وتتمنى الكعبي أن تكون اختراعاتها ممثل جيد للإمارات في المحافل الدولية، متأملة أن تكون هذه الاختراعات سبيل لمساعدة غيرها.
تضع ستيف جوبز، مؤسسة شركة آبل، قدوة لها، وتنوي أن تؤسس شركة مثله مهتمة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة للمبدعين والمبتكرين، وتحلم بمنصب وزيرة الشباب الإماراتية في المستقبل، واستطاعت رغم صغر عمرها أن تنال عدد من الجوائز منها المركز الأول في مسابقة الروبوت، وتم تكريمها ضمن 44 شخصية إماراتية عام 2015 قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة في الإمارات، في الدورة الثانية من مبادرة "أوائل الإمارات" بصفتها أصغر مخترعة.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا