خان الهدايا” .. مشروع مروة الشربيني من المسامير والخيوط
الأكثر مشاهدة
أن تنظر للأشياء نظرة مختلفة، وتطوع أبسطها لموهبتك، تلك هي الطريقة الأولى للنجاح.
"مهم إن الواحد يشتغل حاجة بيحبها عشان يحس انه مبسوط حتى لو هيتعب شوية، في ناس بتدرس بيانو أو بتسافر عشان تخرج من روتين الحياة اليومية، أنا اللي بيخرجني من المود ده، هو مشروعي وبس" هكذا بدأت مروة الشربيني حديثها عن "خان الهدايا".
تخرجت "الشربيني" في كلية الآداب جامعة عين شمس، عملت بمجال الإعلانات في إحدى الشركات الكبرى، لم تقتصر أحلامها علي مجرد تأمين وظيفة، بل استخدمت موهبتها بطريقة مختلفة، حيث طوعت قدرتها على الرسم بعمل "تابلوهات" مميزة من المسامير والخيوط الملونة لا تشبه غيرها.
أحبت مروة منذ صغرها الشغل اليدوي، واعتادت أن تقدم لأصدقائها هدايا من صنع يديها، لم تدرك ان مجرد هدية قدمتها لصديقتها سوف توحي لها بفكرة مشروع إضافى لها.
"أول ما أصحابي شافوا الهدية ، اعجبوا بيها جدا ، وشجعوني أعمل المشروع" تحمست "الشربيني" وقامت بعمل صفحة على فيسبوك لتسويق أفكارها وطرح مشروعها للنور، نال مشروعها إعجاب الكثير من المتابعين و انهالت عليها الطلبات.
ركزت في البداية على البحث على الإنترنت عن أشكال مختلفة من التابلوهات ذات طابع مميز، وبالفعل وجدت صورا مختلفة أوحت لها فكرة الـ "String Art" (الرسم باستخدام المسامير).
"أنا مكنتش حابة أعمل هدايا تقليدية " ، قررت مروة أن تصمم هدايا مميزة، لأن شراء هدية لشخص عزيز عليك أصبحت "هما على القلب" بحسب قولها.
"خان الهدايا" المشروع الذي بدأته مروة في 2014 يعتمد على أشكال مختلفة سواء بورتريهات أو أشكال خط عربي من المسامير ثم تقوم بحياكّته بالخيوط الملونة، "أنا المشاريع اللى بعملها from A To Z بعملها يدوي، من أول المسامير برشها بنفسي والخيوط كمان بشتري أنضف الأنواع عشان اطلع منتج نضيف، أنا عارفة أن الشغل مرهق جدا بس بحبه".
رغم العوائق التي مرت بها مروة كالحمل والولادة إلا انها استطاعت ان تعود من جديد لاستكمال مشروعها منذ ثلاثة أشهر .
تقول مروة انها استكملت مشروعها بسبب مساندة زوجها لها في العمل، حيث يحلمان معا بالوصول إلى العالمية وإدخال أشكال جديدة إلى "خان الهدايا".
الكاتب
ايمان منير
الأربعاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا