ريم ملكة السجق بمشروعها ”Reemosha”
الأكثر مشاهدة
تصوير: نورهان محسن.
أن تجعل من شغفك بشيء ما هدفًا تريد تحقيقه هو من أسمى ما يمكنك فعله في الحياة، و"ريم كامل المرشدي" صنعت من شغفها مشروعًا.
بدأت "ريم" مشروع مطعمها "Reemosha" مُنذ ثلاثة أعوام، بعربة مأكولات متنقلة بمنطقة "مكرم عبيد"، وكان السجق هو المكون الأساسي لأغلب مأكولاتها و الهدف الرئيسي وراء مشروعها.
قالت "ريم"، خريجة كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، أن فكرة المطعم تراودها مُنذ ما يقارب العشرين عامًا، نظرًا لكونها من عُشاق السجق واعتادت على تناوله في أكثر من مكان ولكنه لم يكن نظيفًا بشكل كافي لدرجة جعلتها تمرض وتدخل المُستشفى في إحدى المرات في إثر "أكلة سجق".
بالفعل، قامت "ريم" بتنفيذ مشروعها ولم تكتف بمجرد عربة بل سعت لافتتاح مطعهما الحالي وقامت بشراء مخزن لحفظ منتجاتها والذي عثرت عليه بالصدفة بالقرب من منزلها.
رغم العقبات التي واجهتها وأبرزها كونها "خريجة كلية لغات"، لا بدّ لها من أن تعمل بمهنة تختص بالتدريس أو الترجمة، تمردت "ريم" معللة ذلك بأنها قامت بالفعل بتجربة العمل بمهنة لها علاقة بدراستها ولكنها لم تُحب ذلك وفضلت العمل على مشروعها.
تقوم "ريم" بتحضير مكونات وصفات الطعام بمفردها، ويقوم اثنان من المساعدين لها بإضافة تلك الوصفات للطعام "هما كمان بيحلوا محلي في إدارة المحل لما بكون مش موجودة"، وهناك شاب آخر يعمل في خدمة التوصيل للمنازل.
واجهت "ريم" مُشكلة إغلاق مطعمها مُنذ ما يقارب العام ونصف ولكنها لم تيأس وقامت بالسفر للساحل الشمالي مُصطحبة معها العربة المُتنقلة لتبيع من خلالها هناك، كما قالت "كنت عايزة أجرب أبيع في مكان تاني بره القاهرة".
قامت أيضًا وقت تلك الأزمة بتصنيع سجق خاص بها، وذلك من خلال ذهابها للمدبح وشراء اللحم المراد استخدامه بالوزن والنسبة التي تُقررها (نسبة الدهون واللحوم في السجق )، من ثم وضع الخلطة الخاصة بها عليه.
وعن مُستقبل مشروعها، قالت ريم إنها تتمنى التوسع وافتتاح فروع أخرى لمطعهما.
الكاتب
منى أبو السعود
الأربعاء ١٠ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا