”مريم أنور”.. ساحرة تحول الأثاث القديم لقطع فنية
الأكثر مشاهدة
فتاة ثلاثينية تتغلب عليها مشاعر الأمومة، تترك عملها، ثم تحنو لأيام ولت، فتمسك بألوانها وفرشها، تحول كرسي قديم جار عليه الزمن لكرسي ملون، ثم ترفع الصورة على فيسبوك لتنهال عليها الإشادات فتحول موهبتها لمشروع.
"مريم أنور"، 35 عام، تخرجت في كلية الفنون الجميلة عام 2005، تخصصت في الخلفيات المتحركة، وعملت في مجالها لمدة عام ونصف، ولكن بسبب ظروف الزواج والأمومة تركت عملها، لكن غريسة الفن داخلها رفضت أن تتركها.
بالصدفة وجدت مريم نفسها تمسك كرسي الجد القديم لتحوله من كرسي لا أهمية له لقطعة فنية، يشدو بها الجميع، فطرأت لها فكرة جديدة تتخلص بها من روتين الحياة التقليدية وتجمع بها بين الأمومة والفن، كانت فكرتها عبارة عن تحويل الأثاث القديم إلى قطع فنية أو أعادت استخدامها.
.كانت المشاكل المادية هي العائق الأول لها، ولكنها استطاعت أن تتغلب عليها جميعا، فكان عام واحد ونصف فقط وصفحة على فيسبوك أسّمتها "مريم أنور" كافيين لتجعل لها اسماً مميزاً في هذا المجال.
"اطلب واتمني"، رفعت "مريم" هذا الشعار، حيث استطاعت أن تحول القطع التي يراها العملاء خيالا لحقيقة، ثم استطاعت أن تشارك في كثير من المعارض الفنية.
تستخدم "مريم" أثاث يتسم بالمصرية والأصالة للرسم عليه كـ "الطبلية" و "كراسي القهوة" لتعرف العملاء بأن مشروعها مصري.
"نفسي يبقي ليا خط إنتاج من أوله وشغلي ميكونش محلي بس، وأقدر أصدره بره"، وصلت "مريم" لمرحلة تصنيع الخشب بنفسها ولكن تحلم بأن يكون لها مصنع تنفذ بها منتجاتها من الألف للياء.
الكاتب
ايمان منير
الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا