“فيونكة ستار” عندما تصمم الهدايا بلمسة أنثوية
الأكثر مشاهدة
منذ أن كانت طفلة وهي ترى كل الأشياء صالحة لإعادة تدويرها لتصبح "هدية"، تهادي بها شخص تحبه، أو حتى تحتفظ بها لنفسها.
في المصيف مع العائلة كانت "هبة" تجمع الأصداف والرمال وتقوم بتلوينهم والاحتفاظ بهم، والآن وهي في العشرينات من عمرها صممت هبة مشروعها الخاص الذي تقوم فيه بابتكار طرق جديدة للمهاداة.
تخرجت هبة في المدرسة التجارية، وبدأت مشروعها بتنفيذ الهدايا التي يطلبها منها أصدقاؤها، وعندما أرادت أن تتوسع بدأت في تسويق هداياها على السوشيال ميديا، من خلال جروب باسم "فيونكة ستار".
كانت تعيش هبة في مدينة السويس مع أهلها، وشكل لها ذلك عقبة في شراء الخامات التي تستخدمها في مشروعها، فكانت تضطر للخروج لمسافات بعيدة حتى تحصل على خاماتها، لى جانب رفض عائلتها لفكرة خروجها لمسافات بعيدة، وتواصلها مع أشخاص غريبين، فكانت عائلتها ترفض فكرة خروجها لمسافات بعيدة، وتواصلها مع أغراب.
في مشروع هبة "فيونكة ستار" لابتكار هدايا المناسبات المختلفة تستخدم خامات مختلفة مثل "الفوم، والقماش التُل، والخشب.."، فاستخدمت "الفوم" لصنع "بوكيهات" الورد للعرائس "أول بوكيه ورد عملته كان في فرحي ولسه محتفظة بيه".
زواج هبة لم يلهها عن مشروعها "بعد ما اتجوزت الدنيا بقت أسهل بكتير لما انتقلت للشرقية مع زوجي.. إلى جانب تشجيعه ليا المستمر" شكّل الزواج نقطة فارقة في مشروع هبة، فبعد انتقالها من منزل عائلتها بالسويس إلى منزل الزوجية بالشرقية، يسر ذلك عليها الحصول على الخامات المطلوبة، كما توسعت دائرة معارفها، لتصل أعمالها لأعداد أكبر من الناس.
بعد أن شاركها زوجها حياتها واهتماماتها، وأصبح هناك شخص يشجع ما تفعله ويدعمها بحبه لها، تطمح هبة أن تملك محل تعرض فيه أعمالها، إلى جانب ما تصممه بناء على الطلبات القادمة إليها من متابعيها على مجموعات "الفيسبوك".
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الأربعاء ٢٤ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا