”بطة” .. تحارب بطالة قريتها بمشروع ”عرائس المولد ولوازم السبوع”
الأكثر مشاهدة
صدفة جعلت من موهبتها مشروعاً، بأرباح تتعدي الـ 60 ألف جنيهاً في موسم المولد النبوي فقط، ولم تكتفِ بذلك فقط، بل تعدى الأمر بأن تحارب البطالة في قريتها الصغيرة.
"بطة"، 27 عاماً، ولدت بإحدى قرى محافظة الغربية، تخرجت في مدرسة "الفن الصناعي" وعملت بجمعية رواد الأعمال فترة، ولكن بسبب كفائتها، عُينت ببنك الإسكندرية الزراعي.
"كنت رايحة أجيب سُبوع ابن أخويا، ولقيت التجار بيعملوا العروسة والحصان على الكرتونة، الموضوع شدني خصوصا أني كنت بحب أعمل العرايس وأنا صغيرة، حبيت أطور الموضوع وأعمل العرايس على شاسيه حديد"، شغفها بالمشروع جعلها تسافر من بلدتها الصغيرة إلى المنصورة لتتفق مع تاجر يُصنع لها "الشاسيهات" لتصنع قفزة فارقة في مجال تصنيع العرائس في مصر.
افتتحت "بطة" مشغل بقريتها الصغيرة، تعمل تحت يديها 22 فتاة، ليقترن اسمها بصناعة عرائس وأحصنة المولد عند تجار الجملة، حيث تستأجر "عربية نقل" وتقوم بالتوزيع عليهم.
كان غلاء الأسعاربعد تعويم الجنيه هو العائق الأكبر لـ "بطة"، الأمر الذي أدى إلى غلاء المواد الداخلة في تصنيع العرائس، فحاولت شراء "عربية نقل" للتسويق لمشروعها، ولكن باء الأمر بالفشل وتم الاحتيال عليها، أدت المشكلتين معاً إلى غلقها للمصنع لمدة عام ونصف.
عادت "بطة" مجددا لتقف على قدميها وافتتحت مصنعها ولكن هذه المرة بمفردها.
تحلم "بطة" بشراء قطعة أرض لتؤسس عليها مشروعها، و تحاول أن تحارب بطالة قريتها بتعيين أكبر عدد من البنات في المشروع.
الكاتب
ايمان منير
الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا