بالفرشاة والألوان الطبيعية .. تجدد ”نيرمين” الأحذية والملابس القديمة
الأكثر مشاهدة
نيرمين، كغيرها من شباب جيلها، بمجرد أن تنتهي من الدراسة تحاول البحث عن الوظيفة التي تؤمن لها دخلاً.
تخرجت "نيرمين" في مدرسة الثانوي الصناعي، قسم الزخرفة، عرفت كيف تطوع دراستها للفن والزخرفة في الرسم على "التيشرتات" والأحذية القديمة.
وبعيداً عن دخل الوظيفة المحدود، استطاعت "نيرمين" تأمين وظيفة لها بموهبتها، وهي تحويل التيشرتات والملابس القديمة إلى أخرى جديدة ومبهجة.
"كان عندي ألوان مياه قديمة وشوز (حذاء) أبيض قديم وطبعا مفيش حاجة بتقعد بيضا في البلد دي"، حاولت "نيرمين" تغيير شكل الحذاء بالألوان الطبيعية وبالفعل قامت بذلك، انبهر والدها بشكل الحذاء المختلف، وعرض عليها بأن تجعل منه مشروعاً.
قامت "نيرمين " بوضع خطة وأعدت عدتها لعمل تجربة مختلفة في عالم الفن، فاشترت جميع الأدوات المطلوبة من الألوان والتيشرتات والأحذية وأنشأت صفحة على فيسبوك وعرضت أعمالها.
ولكن لم يدم الأمر طويلا بسبب العائق المادي ولكنها تغلبت عليه بتشجيع الأهل والأصدقاء، الأمر الذي شجعها لدخول مجالات أخرى مثل إعداد صناديق هدايا باستخدام لألون وكفرات (غطاء) للموبايل.
تعتمد "نيرمين" على "سمعتها في العمل" كتسويق لها، وأيضا صفحتها على فيسبوك كأداة مربحة في التسويق.
"بالصدفة لقيت حد مرجعلي تيشرت كنت عملتهوله عشان اللون بهت"، ولكن نيرمين تداركت الأمر بتغيير نوعية الألوان التي تستخدمها والتيشرتات واستطاعت حل المشكلة.
تحلم "نرمين" بافتتاح محل خاص به جميع الإمكانيات مثل مكبس الألوان، وتعرض به منتجاتها.
الكاتب
ايمان منير
الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا