”الشمع والجيلاتين والمناديل” .. أدوات رعب ”حبيبة”
الأكثر مشاهدة
فتاة مازلت في عقدها الثاني، ذات ملامح أنثوية وأيادٍ ناعمة، ربما لا تتناسب رقتها مع ما تفعله، تحاول بأدوات بسيطة رسم الجروح والحروق على وجه من حولها.
حبيبة محمد، 16 عاما، تدرس بالصف الثاني الثانوي، امتلاكها لموهبة الرسم من طفولتها، جعلها تبحث عن طريق آخر للفن، فتوجهت لـ "ماكيير الرعب".
اعتمدت حبيبة على "التعليم الذاتي" فعلمت نفسها من خلال "فيديوهات يوتيوب" الأشكال المختلفة لماكيير الرعب.
"مكنتش لاقيه أدوات الميكب في مصر خالص، غير كده غالية جدا، حاولت أعمل الأدوات في البيت و بالفعل عملتها ونجحت"، لم تستطع الفتاة الصغيرة الوصول لأدوات ماكيير في مصر، فكان الصلصال الألوان وشمع العسل والمناديل والصمغ والجيلاتين، هم أدواتها البديلة.
تعتبر عائلتها وأصدقاءها هم الداعم الأكبر لها، ولم يقف الأمر على مجرد الدعم بل تعدى الأمر لتطور من نفسها.
تطبق حبيبة ماكيير الرعب على نفسها أو صديقاتها بأشكال متعددة، وتستخدم "السوشيال ميديا" وخاصة "فيسبوك" للترويج لعملها.
وعلى الرغم من صغر سنها، استطاعت حبيبة تقليد أي ماكيير رعب، ولم يقف الأمر عند التقليد فقط، بل استطاعت الإبداع وعمل أشكال خاصة بها.
تحلم حبيبة أن تحول موهبتها لمشروع ربحي، والوصول إلى السينما حيث تستطيع تقديم أفلام مختلفة مختصة بالرعب فقط.
الكاتب
ايمان منير
الأحد ٢٨ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا