”ريهام عاطف” حاربت روتين العمل بموهبة الأعمال اليدوية
الأكثر مشاهدة
الهروب من روتين العمل، والبحث عن الجديد كان المفتاح الرئيسي لفكرة الفتاة التي تسكن إحدى محافظات القنال، فوجدت في الأشغال اليدوية ملاذها الآمن للهروب من التقليدي، فمن خلال مجموعة من الأدوات البسيطة استطاعت "ريهام عاطف"، التعبير عن موهبتها.
ولدت الفتاة التي تبلغ من العمر 30 عامًا في محافظة بورسعيد التي تقع على ساحل البحر المتوسط، وعلى الرغم من حصولها على بكالريوس حاسب آلي وعملها لعدة سنوات في مجال المحاسبة والسكرتارية، إلا أنها لم تجد نفسها في هذه الأعمال.
أتت اللحظة الحاسمة في حياة "ريهام" لتتمرد على التقليدي بأعمال "الهاند ميد" منذ ست سنوات، فبدأت في التردد على المواقع الإلكترونية، والبحث عن الفيديوهات لتعليم نفسها ذاتيًا، وأتت خطوة التنفيذ "نزلت وجبت خامات واشتغلت وعلمت نفسي"، استمرت على هذا المنوال لإنتاج إكسسورات متميزة.
رغبة الفتاة الدائمة في التطور، فمزجت الخيوط بالإكسسوار للحصول على منتج متميز " نججت جدًا فكرة الخيوط فى الإكسسوا مع المعدن"، ثم عادت بالذاكرة إلى أول منتج خرج لها إلى النور وكان عبارة عن أساور، والآن أصبحت تمزج بين المعدن والخرز والخيوط للحصول على منتج جديد.
تواجه ريهام مشكلة في التسويق، على الرغم من أنها تعتمد على جروب Rohima" Designer accessories"، بل ترغب في جلب مزيد من المستهلكين لمنتجاتها، إلى جانب ذلك تقوم بنقل خبرتها في الكروشيه وأعمال "الهاند الميد" للفتيات.
"كوليه سميته كوليه مكرميه" لم يغب هذا العمل عن ذهن ريهام، فعلى الرغم من عدم اقتناعها بهذا العمل إلا أنه أصبح من أكثر المنتجات طلبًا، لم تغفل الفتاة الشباب من أعمالها فتنتج "الحظاظات" و "الميداليات" المتميزة.
تقضي ابنة محافظة بورسعيد جل وقتها في عمل المشغولات اليدوية "بحس بمتعة وراحة نفسية"، منحها العمل صفات عدة منها الشجاعة وفن التعامل مع المستهلكين المختلفين.
الكاتب
سمر حسن
الإثنين ٢٩ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا