فاطمة عادل.. تستخدم ”الإيتامين” والخشب لتميز مشغولاتها اليدوية

منذ مرحلة الدراسة في الثانوية العامة، اعتادت فاطة عادل، البالغة من العمر 22 عاما، وتدرس الفلسفة في كلية الآداب، أن تصمم إكسسوارات وحاجيات المناسبات الاجتماعية في عائلتها وبين أصدقائها.

ظلت طوال سنوات الدراسة في الكلية، التي تهرب من عدم الحماس لموادها إلى المشغولات اليدوية، تنمي مهاراتها وتتعلم الجديد في مجال الإكسسوارات وإعادة الاستخدام مرة أخرى، فكانت تصمم الوسادات الصغيرة، وإكسسوارات أعياد الميلاد و"السُبوع".

تعتاد فاطمة على نشر كل ما تصنعه على حسابها الشخصي على "فيسبوك"، حتى وجدت تفاعلا واسعا على تصميمها لغلاف الموبايل مستخدمة "الإيتامين"، وأبدى كثيرون من أصدقاءها ومنت خارج دائرة معارفها إعجابهم بالتصميم، فبدأ المحيطون بها يحثونها على البدء في مشروع للمشغولات اليدوية، وإنشاء صفحة لمنتجاتها على "فيسبوك".

في سبتمبر العام الماضي (2017)، دشنت فاطمة صفحتها Fatma's Market، واستطاعت من خلاله أن تطور موهبتهان وتعمل على تقديم منتجات باستخدام الخشب وقماش الإيتامين، مثل الميداليات وأغطية الموبايل، التي استطاعت أن تتقنها بعد مرات عديدة من الفشل والتجربة.

تحاول فاطمة أن تبحث عن فكرة مختلفة تتميز بها عن السائد، وتصر على تنفيذها، متمنية أن تكون منتجاتها محببة لدى الناس، دون سعي للربح أو الشهرة، ولكنها فقط تسعد وتجد ضالتها بين القمشة والأدوات وتنفيذ التصميمات التي تتخيلها، وتسعى أن يكبر مشروعها الذي بدأ أولى خطوات نجاحه رغم قصر مدته.