5 أمور عليك معرفتها قبل إزالة الشعر باستخدام الليزر أثناء الحمل
الأكثر مشاهدة
إذا كنتِ أعدت إزالة الشعر غير المرغوب فيه باستخدام تقتيات الليزر، فيجب أن تتأكدين من سلامة وأمان هذا الاستخدام لصحتك في أثناء فترة الحمل، التي يكون فيها جسمك في أضعف حالاته، وتتأثر الجنين وصحته بأبسط الأمور التي تقومين بها.
يُرجح البعض أن الليزر من التقنيات التي يمكن أن يكون لها أضرار صحية على حالة الجنين في حالة استخدامه لإزالة الشعر في أثناء الحمل، فكثير من الأطباء يفضلون الابتعاد عنه خلال هذه الفترة، كونه يعمل على استهداف الصبغة الداكنة لبوصيلات الشعر، ويزيلها باستخدام درجة حرارة معينة، مما يعني أن هذه الأشعة قد يكون لها خطورة على صحة الجنين.
اعتقادات الأطباء لا تستند إلى أبحاث أو دراسات واضحة حول التأثير السلبي لليزر على صحة الأم والجنين في أثناء الحمل، ولكن قبل اتخاذ القرار باستخدام الليزر، هناك بعض الأمور التي عليك معرفتها ومراعاتها.
1.أشعة الليزر تعمل على إزالة الشعر باستخدام درجة حرارة عالية لتدمر بوصيلات هذا الشعر، وتخترق بضعة ملليمترات من الجلد، وهو ما ثبُت، كما يؤكد البعض، أنها لا تملك أي تأثير سلبي على المرضى.
2.من الممكن استخدام كريمات موضعية مخدرة للتعامل مع الألم، الذي تسببه عملية إزالة الشعر بالليزر، ويمكن للحامل أن تقوم باستخدامه ولكن بعد استشارة الطبيب.
3.في أثناء الحمل، تصبح البشرة أكثر حساسية مما يعني أنها تشعر بالألم والآثار الجانبية من حكة وتورم في الجلد بسبب الليزر، بشكل مضاعف.
4.بسبب اختلاف الهرمونات وعدم ثباتها على وضع معين خلال فترة الحمل، يؤثر ذلك على طبيعة نمو الشعر وكثافته وسمكه، مما يغير من الطريقة التي اعتدتِ أن تزيلين بها شعرك، فقد تزيد عدد الجلسات، أو تتغير طبيعة شعرك بما ينعكس على عملية إزالة الشعر.
5.عملية استخدام الليزر في إزالة الشعر خلال شهور الحمل الأخيرة، قد تصبح غير مريحة، خاصة، عند منطقة الثديين ومنطقة البيكيني.
في النهاية، يُفضل تأجيل جلسات إزالة الشعر بالليزر إلى ما بعد الانتهاء من شهور الحمل والولادة، واتباع طرق أخرى تناسب فترة الحمل بصورة أكبر، ولا يوجد حولها كثير من الشك ووجود شبهة تأثير على صحة الجنين بسببها.
*المقالة مترجمة من موقع cadizlaserspa.
الكاتب
هدير حسن
الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا