ياسمين القاضي ترسم بريشتها أزياء الأعمال الدرامية
الأكثر مشاهدة
هل تابعتِ مسلسل ليالي أوجيني هذا العام أو مسلسل جراند أوتيل عام 2016 وتمنيتِ أن ترتدي فساتين الأربعينات والخمسينات مثل بطلات هذه الأعمال؟ أنا مثلك تماما فقد وقعت في غرام هذا الستايل القديم الراقي والتناغم بين الفساتين وستايلات الشعر والمكياج، فكل التفاصيل كان لها دور في إعداد هذه الإطلالات الساحرة التي بدت وكأنها لوحات مرسومة، وكانت تلك اللوحات بريشة المُصممة الجميلة ياسمين القاضي التي استطاعت من أول عمل تُشارك فيه كمُصممة أزياء وستايلست أن تلفت الأنظار إليها من خلال اهتمامها بالتفاصيل سواء بالنسبة لملابس كل شخصية من أبطال العمل حيث تهتم بالألوان التي يُمكن أن ترتديها تلك الشخصية والقصات وحتى تسريحات الشعر والمكياج والإكسسوارات أيضا.
مصدر الصورة
بدأت ياسمين كمُساعد ستايلست في مسلسلات طريقي وعايزة أتجوز، ولكن أول عمل لها كستايلست رئيسي كان في جراند أوتيل، قد يكون أكثر ما يُميز ياسمين كستايلست هو شغفها بما تفعله، حيث قالت لنا ياسمين أنها اختارت مجال تصميم الأزياء الفنية لأنها "وجدت نفسها فيه" وأحبت فكرة أنها تستطيع تغيير شكل الناس واللعب بالشخصيات حسب الدراما المكتوبة على حد قولها، حيث كانت في بادىء الأمر أن ترسم تصميم لفستان وتُلونه ولكن وجدت بعد ذلك أن رسم تصميمات الملابس لشخصيات درامية أكثر مُتعة.
وتقول ياسمين أنها تبدأ أولا بقراءة سيناريو العمل وتبدأ في التفكير في الشخصيات ولا توافق إلا إذا شعرت أنها بالفعل تُحب الشخصيات التي سترسم لها ستايلات ملابسها فلو لم تشعر بذلك لا تقبل العمل من الأساس وتوضح أن هذا ليس معناه أن السيناريو جيد أم لا ولكنها تفعل ما تشعر به.
اقرأي أيضا: 10 أشياء ستودين معرفتها عن أمينة خليل
وعن تجربة مسلسل "ليالي أوجيني" قالت لنا ياسمين أنها مُختلفة تماما عن أي شىء قامت بتصميمه من قبل، فالبرغم أن أحداث المسلسل تقوم في زمن الأربعينات وهو ما يُشبه مسلسل جراند أوتيل إلا أنها وجدت أن السيناريو مُختلف تماما وليس هناك وجه تشابه بين المسلسلين.
مصدر الصورة
واقرئي أيضا: مشوار الإيطالية إنجي المقدم حتى ليالي أوجيني
وعندما سألنا ياسمين إذا كانت تُفكر في تقديم مجموعة مُكاملة باسمها ومتى سيكون ذلك، قالت أنها تتمنى تحقيق ذلك ولكنها لا تعرف متى، وعن مُصممها المُفضل قالت ياسمين أن التصميمات هى التي تحكم على أي مُصمم إن كان جيد أم لا. وقد شاركت ياسمين في ورشة تدريب تابعة لاستوديو ذات لتنقل خبرتها للمُشتركين في الورشة وعن هذه التجربة تقول أنها كانت من أمتع التجارب التي مرت بها وقد استفادت منها كثيرا خاصةً أن أعمار المُشتركين كانت متفاوتة ومن الجنسين أيضا.
أما عن نصيحة ياسمين للنجاح في هذا المجال فهى ترى أن الاحساس والشغف هم الأساس وأن الاحساس هو ما يُحركها نحو الشخصيات ويجعلها تعرف كيف تتعامل معهم وكيف تُفكر وترسم لكل شخصية.
وأيضا: رحلة أسماء أبو اليزيد من أتيليه المسرح لـ ليالي أوجيني
الكاتب
دينا خليل
الثلاثاء ١٢ يونيو ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا