ماهي أنواع الفوبيا المرتبطة بالعلاقة الحميمة

لعلك تعلمين عن معنى مصطلح "فوبيا" أو الخوف المرضي غير المبرر من شيء ما، مثل فوبيا القطط أو الأماكن المغلقة والمرتفعة وغيرها من أنواع الفوبيا، أما النوع غير المعروف من الفوبيا هو ال  Erotophopia وهي الفوبيا المرتبطة بالجنس.

الإروتوفوبيا هي نوع من أنواع الفوبيا، تعرف بالفوبيا المرتبطة بكل ما يتعلق بالممارسات الجنسية، حيث يندرج تحتها أنواع  مختلفة ومحددة بشكل أكبر، ويختلط على البعض أحيانا المصطلحين الجينوفوبيا والتي تعني الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة تحديدا، بينما تعني الإروتوفوبيا الخوف من أي ممارسة تتعلق بالجنس، وفيما يلي سوف نتعرف على أنواع الفوبيا المرتبطة بالجنس.

الخوف من الاتصال الجنسي

Gymnophobia – جيمنوفوبيا

هو الخوف من التعري، حيث يخشى بعض الناس المصابين بالجيمنوفوبيا التعري بشكل عام، والبعض الآخر يخاف من رؤية الآخرين عراة أو أن يراهم أحد وهم عراة.

ويرى بعض الأطباء أن هذا الخوف ينشأ بسبب إما بسبب الخوف من الجنس عموما، أو القلق بشأن شكل أجسادهم، أو لأن التعري سيترك أجسادهم و شخصياتهم مكشوفة للطرف الآخر ودون حماية.

Philemphobia – فيليمافوبيا

الخوف من التقبيل أثناء العلاقة الحميمة، ويميل الأشخاص المصابين بهذا النوع من الخوف إلى إرجاع هذا إلى سببين، إما الخوف من أن تكون رائحة الفم كريهة، أو الخوف من انتقال الجراثيم.

Ithyphallophobia – إثيفالوفوبيا

وهي الخوف من رؤية أو التفكير في أو وجود قضيب منتصب، وهي تختلف تماما في تعريفها عن ال  Medorthphobia وهي الخوف من القضيب المنتصب.

وتختلف ظهور أعراض هذه الفوبيا باختلاف درجة الخوف التي يعاني منها الشخص، وعادة ما تكون ضربات قلب سريعة واضطراب في التنفس وجفاف الحلق والتعرق الشعور بالغثيان. يرى بعض الأطباء أن سبب هذه الفوبيا في كثير من الحالات يعود إلى حدوث حادثة ما في سن مبكر، كذلك تلعب الوراثة وكمياء الدماغ التي تتحد مع هذه الحوادث دورًا كبيرًا في تطوير الفوبيا.

اقرئي أيضا: أشياء لا تعرفيها عن الجي سبوت وأهميتها في العلاقة الحميمة

 Haphephobia – هابيفوبيا

الخوف من اللمس، في حالة الأشخاص المصابين بهذه الفوبيا فالأمر يتعدى عدم تفضيل اللمس من الآخرين إلى الشعور بأن اللمس فعل مؤلم ولا يستطيعون تحمله، فيؤدي إلى ظهور أعراض نوبات الهلع على الشخص بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والقشعريرة وعدم انتظام في ضربات القلب وفي بعض الحالات قد يؤدي للإغماء.

وفي بعض الحالات أيضا، قد تتطور الهابيفوبيا إلى  Agoraphopia وهي تجنب الشخص المواقف والأحداث التي قد تؤدي للمس أحدهم له.

Medumalacuphobia – ميدمالاكوفوبيا

هي نوع من الفوبيا تصيب الرجال وتعني الخوف من فقدان الانتصاب، ويتجنب الرجل المصاب بهذا النوع من الفوبيا ممارسة العلاقة الحميمة خوفا من إحباط الطرف الآخر وإحراج نفسه أمامها.

Eurotophobia – إيروتوفوبيا

هي الخوف من الأعضاء التناسلية للأثنى (المهبل)، وقد يعتقد البعض أنها تصيب الرجال فقط، ولكنها في الحقيقة تصيب الرجال والنساء، فيشعر الرجال بالخوف من رؤية أو الاتصال بمهبل الأنثى، وتشعر الأنثى بالتقزز من رؤية أو لمس مهبلها أو أي اتصال جنسي مع الرجال.

اقرئي أيضا: كيف تتجاوزين الشعور بالخدل من العلاقة الحميمة

Parthenophobia – بارثينوفوبيا

نوع من الفوبيا يصيب الرجال ويجعلهم يشعرون بالخوف من الفتيات الصغيرات في السن وتحديدا اللاتي لم يتزوجن بعد (العذارى)، فمن المستحيل أن ينجذب الرجل في هذه الحالة إلى فتاة لم تتزوج من قبل، وقد يتطور الأمر إلى تجنب الذهاب إلى الأماكن المحتمل أن يقابل فيها هذا النوع من الفتيات.

Tocophobia- توكوفوبيا

هو خوف يصيب النساء من الحمل وإنجاب طفل، والنساء اللاتي يعانين من هذه الفوبيا يجدن صعوبة شديدة من الحمل وهو الامر الذي يؤدي إلى عدم استمتاعهن بالعلاقة الحميمة مما يؤدي لحدوث مشاكل في حياتهم الجنسية، فقد يتجنبن ممارسة العلاقة الحميمة إطلاقا.

Genophobia – جينوفوبيا

كما ذكرنا سابقا، هي الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة تحديدا، ويصيب هذا النوع من الفوبيا الرجال والنساء معا، فيجعل المصاب يخاف من الشعور بالإثارة الذي يؤدي إلى ممارسة كاملة للعلاقة الجنسية، ويقف الأمر بالنسبة لهم في العلاقات العاطفية عند التقبيل والاحتضان فقط.

اقرئي أيضا: أفضل الأوقات المناسبة للمرأة لممارسة العلاقة الحميمة

Paraphobia- بارافوبيا

هو النوع الأغرب بين كل أنواع الفوبيا السابقة، فهذا النوع يدفع المصابون به للخوف من الإنحراف، فهم لا يخافون فقط من الأشخاص المنحرفون جنسيا بل يخافون من أن يتحولوا لأشخاص منحرفة جنسيا، فهم يسمحون لأنفسهم بممارسة العلاقة الحميمة ولكن بشروط معينة وضوابط أخلاقية هم الذين يضعونها لضمان عدم إنحرافهم.

اقرئي أيضا:

ماهي العوامل التي تؤثر على العلاقة الحميمة

فوائد ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح

أشياء يجب أن تعرفيها عن الواقي الذكري