نصائح للحفاظ على الأداء وقت العمل تحت ضغط
الأكثر مشاهدة
كل المؤسسات والشركات بمختلف أنشطتها تمر بأوقات تتطلب بذل مجهود مضاعف لإنجاز المهام، وقد تستمر ضغوط العمل في بعض الشركات لشهور، خاصة قبل الأوقات المحددة لإعلان نتائج ما، وهذه الضغوط يكون لها تأثيراتها الواضحة على نفسية العاملين وطاقتهم الذهنية والبدنية، فهل ينجح العاملون بتحقيق المطلوب منهم وسط هذه الضغوط؟ وهل يمتلكون من الأدوات ما يساعدهم في تقليل هذه الضغوط وتأثيراتها؟
فإليكِ نصائح للحفاظ على الأداء وقت العمل تحت ضغط، وكيفية التخلص من التأثيرات السلبية له وتجديد طاقتك لاستكمال مهامك بشكل أفضل.
نصائح للحفاظ على الأداء وقت العمل تحت ضغط
- الموهبة، ففي حال امتلاكك لموهبة معينة كالعزف على آلة معينة أو الرسم أو الغناء، فحاولي بعد انتهاء أوقات العمل ممارسة هوايتك المفضلة، حتى وإن كانت المشي، فالعمل لأوقات طويلة تحت ضغط دون وجود ما يشعرك بأن لك أوقات خاصة بك، من شأنه أن ينعكس بالسلب على حالتك النفسية ويجعلك تشعرين طوال الوقت بالإعياء أو الإجهاد والاغضب.
- الذكاء، وخاصة الذكاء الاجتماعي والعاطفي، فتمتعك بالذكاء العاطفي وامتلاكك لقدرات تمكنك من فهم الطبائع البشرية لأعضاء فريقك، تمكنك من فهم شخصيات زملائك في العمل وبالتالي كيفية إدارتهم جيدًا إذا كنت في منصب يدعوا لذلك أو حال كونك مسئولة عن إدارة فريق ما في مهما عمل معينة.
- الحياة الخاصة، فلا تصطحبي عملك معك إلى المنزل، فبالطبع كل الأشغال بها الكثير من الضغوطات أيًا كانت طبيعتها وظروفها، ولكن خصصي وقت العمل للعمل فقط، دون أن يمتد إلى حياتك الخاصة، وتجنبي متابعة الأعمال بعد انتهاء مواعيدها الرسمية، فبعد مواقيت العمل الرسمية لا تستخدمي الهاتف في مكالمات عمل، وتجنبي الحديث عن تفاصيل اليوم المزعجة أو استرجاعها، أو حتى مجرد التفكير في التخطيط للغد وفي كيفية إنهاء مهماته.
- تجنبي الخلافات، فيولد الضغط الكثير من الضغوطات بين أفراد العمل، التي قد تنشأ لأسباب غير منطقية، فحاولي تجاوز هذه الأمور واعلمي أنها لأسباب مؤقتة ناتجة عن ضغوط العمل ومسئولياته، وأنه بزوال هذه الضغوطات ستعود الأمور لطبيعتها.
اقرئي أيضًا: طرق التحفيز الذاتي التي تخلصك من الإحباط والفشل
- تحديد المهمات، فتجنبي تولي الكثير من المهام في وقت واحد، وحاولوا تقسيم المهام المختلفة بين زملاء العمل كل حسب تخصصه، فاعتقادك بأنك تمتلكين من القوات الخارقة ما يؤهلك لتولي أكثر من مهمة أو مهمتين في وقت واحد سيكون له الكثير من الانعكاسات السلبية على صحتك النفسية والبدنية، لذل فاحرصي على تولي مهمة واحدة أو اثنين على الأكثر وإنهائهما في وقت معين.
- التركيز، فحاولي التركيز قدر الإمكان لإنهاء المهام المطلوبة منك في أوقات محددة، حتى لا يسرقك الوقت وتجدين نفسك في نهاية اليوم أو في نهاية المهلة المحددة دون إنجاز المهام المطلوبة،وهناك الكثير من الأمور التي تمكنك من زيادة قدرتك على التركيز.
كيف يمكن زيادة التركيز في العمل؟
- بيئة العمل، فمن الضروري أن يكون المناخ العام في مكتبك، فإذا كانت غرفتك غير مرتبة أو هناك أمور تتسبب في التشويش لك، فسيكون إنجاز المهام المطلوبة منك في وقت محدد أمر صعب، وستستغرقين وقت كبير لتحقيق ذلك.
فاحرصي على تهيئة المناخ العام من حولك بما يساعدك في زيادة التركيز، وأن يكون خاليًا تمامًا من عناصر التشتيت والتشويه.
اقرئي أيضًا: مهارات الإقناع وكيفية التأثير في الآخرين
- النوم الجيد، قلة النوم لها الكثير من التأثيرات السلبية سواء على صحتك أو قدرتك الذهنية، فاحصلي على قسط كاف من النوم خاصة في أوقات الضغط الشديد في العمل، ليساعدك ذلك على استكمال أيام الضغط بشكل به أقلالتأثيرات عليك وعلى صحتك.
- الرياضة، ممارسة الرياضة له تأثيره الجيد على الصحة بشكل عام، وفي أوقات ضغط العمل فتعمل الرياضة على تخليص الجسم من الضغط، وتهيئك لاستقبال اليوم الجديد بشكل أقل توترًا، وبالتالي زيادة طاقتك لاستكمال المهام المتبقية.
- تأجيل الاجتماعات، ففي بعض الشركات والمؤسسات تكون هناك اجتماعات روتينية تحدث بشكل يومي، ليس من باب الإنتاج والتطوير وإنما تحدث بشكل روتيني، وهنا أطلبي الانسحاب من هذه الاجتماعات و أو عدم المشاركة فيها، فالاجتماعات التي تحدث بدون هدف وبدون خطة واضحة للخروج بنتائج محددة ما هي إلا مساحة لإضاعة الوقت، تعيقك عن إنجاز المهام المطلوبة منك وتستهلك المزيد من الوقت دون فائدة.
لذلك، فاعتذري عن المشاركة في هذه الاجتماعات الروتينية، وحاولي تخليص يومك من أي روتين يتسبب فقط في إضاعة الوقت.
اقرئي أيضًا:
الكاتب
هبة حامد
الجمعة ٢٤ يناير ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا