7 علامات بتقول إنك مستعدة تتخلى عن الشغل من 9 لـ 5
المحتوى:
كتير مننا بيحس أنه محبوس في عدد ساعات شغل معينة، وبيحلم دايما بالفرصة اللي هتخليه يقدر يدير مشروعه الخاص، غير انه في أوقات كتير تحقيق الحلم بيكون صعب وبيحتاج لمجهود كبير، فيضطر الأشخاص أنهم يستمروا في شغلهم لغاية ما يحين الوقت المناسب.. لكن كتير بيكونوا محتارين وبيتساءلوا: إمتى اعرف أني مستعد أسيب شغلي وابدأ مشروعي؟
في البداية، لازم نأكد أن الشعور بالنجاح والتحقق نسبي وبيختلف من شخص للتاني، واللي مستعد يكمل حياته في الشغل في الشركات ويحقق فيها نجاحات هو شخص طموح لكن بالطريقة اللي تناسبه، لأن مش كلنا هيكون عندنا حلم المشروع الخاص، اللي لازم نأخد خطواته بحرص وتأني وشوية جراة وشجاعة.
متى تبدأ مشروعك الخاص؟
أنكم تكونوا رواد أعمال وأصحاب شركات ناشئة ومشروعات خاصة أمر بيحتاج منكم لكتير من الترتيبات والتضحيات والاستعدادات، خاصة لو ده الحلم اللي بتسعوا ليه، ولكن تنفيذه بيتطلب مجهود وقدرة على قراءة الواقع عشان تاخد القرار في الوقت السليم وبالطريقة المناسبة.
لو مستمر في شغلك بهدف أنك تقدر في يوم تحقق حلمك، وقدرت تتحمل ضغط كتير وساعات صعبة، فدي علامات بتقولك "حان الوقت":
1. الخطة مستمرة
لما تلاقي أن خطتك عشان تسيب شغلك بتتحقق وقادر تنفذ خطواتها- حتى مع وجود صعوبات- وده معناه أنه مسيرتك لحلمك قدرت أنك تخطط لها بشكل سليم ومهني وفعال، واستمراريتك فيها بتقول إنها مكنتش وليدة لحظة طايشة او غير مدروسة.
2. بتحلم تكون رئيس نفسك
مبقتش قادر تكون منغمس في تفاصيل شغلك زي الأول، ودايما بتحلم باليوم اللي هتقدر فيه تكون رئيس نفسك، وتشتغل على مشروعك الخاص، ومش عارف تركز في مهامك اليومية أو مش متحمس بالشكل اللي يخليك مهموم بشغلك قد ما أنت مهموم بمشروعك.
3. مستعد للمخاطرة
كل التفكير والتخطيط والمحاولات اللي كنت بتمر بيها، بدأت تغير جواك مشاعر الخوف والقلق لرغبة حقيقية في المغامرة، وبقى عندك استعداد تغامر وتجرب من غير ما تتوتر من الفشل أو الشعور بالندم، لكن بتقول لنفسك "لو اللي قبلي قدروا، إيه اللي هيمنعني؟"
4. وجود داعمين لمشروعك
بحثك عن الفرصة، قدر يوصلك لأشخاص من الممكن أنهم يساعدوك تطور مشروعك أو يدعموه سواء بشكل مادي أو عن طريق الدعم المعنوي بالمعلومات والتشبيك مع جهات تانية ممكن تساعدك بشكل واقعي، ودي إشارة أنك بدأت في الطريق السليم والخطوات الفعلية، واللي ممكن تنقذك في حالة وجود أي صعوبات.
5. وقتك بيضيع
بتبدأ تحس أنك مستعد فعلا، وأي لحظة مش بتستثمرها في أنك تاخد خطوة في اتجاه تنفيذ مشروعك هي مضيعة للوقت، وأنه مش ده المسار المناسب ليك دلوقتي، على العكس بتبدأ الخطوط تتربط وتقولك لازم تتفرغ لمشروعك، ويكون أي مجهود بتقدمه لشغلك من الأفضل يكون عشان حلمك.
6. معلومات كافية
في لحظة هتتأكد فيها أنك بقيت تملك المعلومات الكافية عن مشروعك وطريقة إدارته، وإزاي تبدأ أولى الخطوات وبقى عندك دايرة من المعارف وفهم عميق وجيد لكل المراحل، وقراءات في الكتب والمدونات وجروبات الفيسبوك وتجميعة مميزة لكل المعلومات، وكل اللي عليك ان تجازف وتقرر تبدأ.
7. بداية أمل
الأمل الحقيقي بيظهر لما تكون قدرت توفر المبلغ المالي الكافي عشان تبدأ البيزنس بتاعك من غير قلق، يعي معاك رأس ال ومدخرات تكفيك ل 6 شهور تقريبا، أو أك قدرت تلاقي فرصة تمويل ومشجعين منتظرين منك الخطوة الأولى، وده بيخلي قرارك أنك تسيب شغلك لازم يحصل فورا، عشان تعرف تبدأ رحلة جديدة بروح المغامرة.
القرار مش سهل، وبيحتاج لمجازفة وقدرة على التخلي ووجود خطة يمكن تنفيذها.
الكاتب
هدير حسن
الخميس ٣٠ ديسمبر ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا