رسالة من السندريلا..”خلي بالك من زوزو”

8 أكتوبر 1970، مجلة دنيا الفن..

قررت سندريلا الشاشة العربية الابتعاد عن الأضواء في إجازة، والسفر مع زوجها بدرخان لمدينة الإسكندرية.

تجلس جِوار بدرخان على شاطىء العجمي، يتبادلان الحديث ..يناكفها ضاحكًا "انا عايز ولد مليش في جو البنات بتعكم ده" ترد عليه ساخرة "البنات البنات..ألطف الكائنات، البنت زي الولد...ماهيش كمالة عدد".

"البنات البنات"

الواحدة صباح الخميس؛ تستيقظ سعاد نتيجة الألم، ويستيقظ بدرخان من صوت آهاتها..يسألها مُتلهفًا "مالك يا سعاد" تجيب كاتمة لصرخات ألمها "معرفش..هموت من الألم".

يأخذ بيدها للطبيب، "الجنين مات في شهره الثالث"، صمت مُلغم بالألم والحزن، يقطعه بدرخان "يلا بينا يا مولاتي".

"صباح الخير يا مولاتي"

مين أشطر في الضحكة الرايقة

بصوتٍ رخيم، يقول "هنا القاهرة"، ليعود بلقائه مع سندريلا الشاشة العربية، " قولتي انك بدأتي مشوارك الفني وانتي عندك 3 سنين"، ترد عليه ضاحكة " آه  ده حقيقي بدأت من الإذاعة زيك كدة يا أحمد..بس مع العظيم محمود شعبان في برنامجه للأطفال، بابا شارو".

يستكمل سالم حديثه الإذاعي مع السندريلا قائلًأ " بعد كدة انطلقتي من فيلم حسن ونعيمة "، تقاطعه سعاد "لا اشتركت في مسرحية هاملت مع الشاعر الكبير عبد الرحمن الخميسي، لأنطلق بعدها للسينما من فيلم حسن ونعيمة".

يقول سالم بصوته الرخيم هنطلع فاصل مع أغنية "صغيرة على الحب"

"منتاش قد الحب"

(أصل القضية بنية حلوة ونعيمة، وأهلها أغنياء بالمال ونعيمة، لكن الهوى لو هوى فى بحر ونعيمة، الحب خلى الغزالة اتعلقت بالنمس، وفاتت الأهل، لساك تقول المبادئ تتبلى بالنمس).

نوفمبر 1983، جريدة الأخبار...

يجلس صحفي شاب مأخوذا بسحر السندريلا، يحاورها، أكد الكثير من الإعلامين ضمنهما الإعلامي الكبير مفيد فوزي، زواجك من الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، يقف في منتصف سؤاله ناظرًا إليها خجلا،  منتظر الجواب.

تحتفظ سعاد بصمتها بضعة من الدقائق..تأخذ نفسًأ طويلًا، وتقول "مبحبش اتكلم عن الموضوع ده كتير".

وعرفنا سيد الرجالة .. عين الاعيان..من بره شهامة وأصالة تشوفه تقول أعظم إنسان

"بانو بانو"

23 إبريل 1986، جريدة أخبار الفن...

أنباء حول اكتئاب سندريلا الشاشة عقب وفاة الأب الروحي ومُعلمها، صلاح جاهين، سندريلا الشاشة العربية من مواليد القاهرة – منطقة بولاق- يوم 26 يناير 1943، فتاة انفصلت والدتها عن والدها وهى في الرابعة من عمرها، لترتبط ارتباطًا وثيقًا بوالدها الروحي صلاح جاهين، وليردد هو دائمًا "سعاد بنتي البِكر".

1968،جريدة أخبار الفن..

"تمنيت يوم عقد قراني على ماهر عواد أن أرتدي فستان زفاف أبيضًا وأذهب إلى الأهرامات واركب حصانًا أبيض".