حكايات ”مي” مع العرسان في أمريكا

مي تشبه كل فتاة في الدنيا، تحب الحكايات، سماعها واخبارها، إلا أن مي تحب أن تحكي بـ"المصري" وتسكن في أمريكا، لذا قررت أن تستخدم الانترنت في تسجيل رسائلها المصرية في الفكرة والاسلوب، ونشرها على الانترنت، لتصل لمن يستخدم نفس اللسان ويفهمه.

من الخارج، تشبه مي أي أمريكية عادية، عاشت وتعلمت في أمريكا وتخرجت في كلية الطب، لها نفس الثياب وطريقة الكلام والأفكار، ولكن ما أن تنظر لك بشقاوة المصرية المعروفة وتبدأ في الحديث، حتى تجد نفسك أمام فتاة مصرية غادرت مصر ومصر لم تغادرها.

سافرت مشكلات المصريات خلف مي حتى أمريكا، وظلت تعاني من لقت "عانس" ومن جوازات الصالونات.

من بين كل الموضوعات التي تناقشت فيها مي عبر فيديوهاتها، كانت فيديوهات العرسان أكثرها انتشارًا وتأثيرًا في زيادة عدد متابعي مي على الفيسبوك، وكسر حاجز المليون مشاهدة، وجعل بعض الصحف المصرية تكتب عنها.

إلا أن انتشار مي جلب لها العديد من التعليقات اللاذعة على ثيابها ومظهرها، والطريقة التي ترتدي بها ملابسها، مما أجبرها على استخدام الاسدال لتسجيل الفيديوهات فيما بعد، لتتجنب انتقادات المتابعين لها.

لدى "مي" العديد من المغامرات التي تفتخر بها، منها خسارتها للكثير من الوزن، وحبها للرياضة، وتحاول كثيرًا نقل تلك التجربة إلى العديد من الراغبين في تغيير أوزانهم، تنشر صورها أثناء الرياضة وبملابس اليوجا، وتتحدث عن الحياة في أمريكا ومشكلات الجاليات العربية هناك، والكثير من الاهتمامات الأخرى، ولكن تظل التعليقات على ملابسها هي أكثر ما يصلها من المتابعين وتنشره على حسابها.