ريهام.. سابت المكتب المكيف علشان تعرف الناس ع الصحرا
الأكثر مشاهدة
كباقي البنات في الملامح، ولا يميزها عنا كمصريات شئ في المظهر، لكن تميزها يكمن في عقلها وروحها المنفتحة التي لا تخشى التجربة.
هي ريهام أبو بكر، بنت مصرية لها في صعيد مصر ودلتاها أصول، تخرجت ريهام في قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة طنطا وعملت في مجال البترول لمدة 4 أعوام، لكن الراتب المضمون لم يبهجها ولا أراحها المكتب المكيف فاستقالت لتبحث عن شغفها.
"قبل ما تقلل من سعي إنسان عنده هدف لحياته وتسفه من نجاحه الصغير.. اسأل نفسك الأول أنت بتعمل ايه ف حياتك؟"
كلمات دونتها ريهام على موقع "فيسبوك"، لكنها وإن سفه آخرون من حلمها فإنها لم تتوقف وعملت من جديد في الهيئة العامة للتخطيط العمراني، كمساعد خبير نظم معلومات جغرافية، لكنها تركتها واستقالت مرة أخرى لتجد بداية الطريق في عملها كمتحدث إعلامي في الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة في أحد مشروعات الاتحاد الأوروبي.
وتؤسس بنفسها مؤسسة تنموية غير هادفة للربح تحت اسم (رحالة للتنمية المستدامة)، هدفها تنظيم رحلات تعليمية إلى المناطق النائية في مصر مثل محمية (جبل علبة) في مثلث حلايب بجنوب مصر الشرقي، هدفها التعريف باماكن مختلفة في مصر وكذلك أنواع الصحاري وكيفية قراءة الخرائط الجغرافية.
تحلم ريهام أن تصل بمؤسساتها إلى كل "شبر" في القارة السمراء، لتعرف البشر على الطبيعة.
الكاتب
ندى بديوي
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا