5 معلومات عن الروائية التي تكتب ”ما لا ينسى”
الأكثر مشاهدة
تعد الروائية التشيلية "إيزابيل الليندي"، واحدة من أهم كتاب الواقعية، وهي المدرسة التي أسسها "جابرييل ماركيز" برائعته "مائة عام من العزلة"، استطاعت "إيزابيل" التعبير عن موطنها ونقل الثقافة الأمريكية الجنوبية وجعلها تفرض سيطرتها وحضورها في ساحة الأدب العالمي، وتقول أنها تكتب فقط "لتحاول إلهاء الموت".
وهنا نعرض بعض معلومات عنها
- في الـ73 من العمر، تشيلية تحمل الجنسية الأمريكية، وهي عضو الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب.
“اكتبُ لأجلو الأسرار القديمة في طفولتي، ولتحديد هويتي، ولأخلق أسطورتي الخاصة.” -إيزابيل
- عاشت فترة من حياتها في بيروت، وذلك بسبب عمل والدها سفير لبلاده، فتنقلت بين الكثير من الدول.
“لا يمكن للإنسان أن يحيا دون ذكريات.” -إيزابيل
- تم نفيها من تشيلي إلى فنزويلا بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بعمها "سلفادور الليندي"، وذلا لأن المنقلبون رأوا أنها خطر على نظامهم بسبب قربها من النظام القديم.
وبعدما سمح لها بالعودة لزيارة تشيلي، وجدتها أقل ترحابًا، وتضيق بها.
“يجب ألا ننظر للوراء، ولكننى لا أستطيع التخلى عن النظر إلى الوراء مع ذلك، إنها فكرة متسلطة على عقلى” -إيزابيل
- أثناء سفرها إلى مدريد لحفل توقيع إحدى رواياتها، توفيت ابنتها "باولا" فحولت ذكرها لكتاب بديع، وخصصت ربع أرباحه لصالح مرضى السرطان.
“لقد كان الزمن الذي قضيتِهِ في أحشائي زمن سعادة كاملة، ولم أعد إلى الشعور برفقة أفضل من تلك. فقد تعلّمنا التواصل معاً في لغة ملغزة، وعرفت كيف ستكونين طوال حياتك؛ رأيتك في السادسة، وفي الخامسة عشرة، وفي العشرين من عمرك..” –رواية باولا
- عملت في عدة وظائف، فبدأت وهي في الـ 17 من عمرها كصحفية، ثم عملت كمعدة برامج وثائقية وتلفزيونية، وكذلك في منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، وذلك ما يعزى له كثرة التفاصيل فى كتبها ودقت الوصف وتنوع الحكايات.
“مايهم هو مايفعله المرء في هذا العالم، وليس كيف وصل إليه” – رواية ابنة الحظ
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ١٨ يوليو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا