راندا صاحبة مشروع البهجة.. السر في الفكرة
الأكثر مشاهدة
راندا منير بنت مصرية خريجة كلية فنون جميلة جامعة المنيا 2016، بمجرد أن رفعت صور لمشروع تخرجها على صفحتها الشخصية بالفيس بوك، انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفاجأ بكم من عبارات الإعجاب والإنبهار بمشروعها الذي جاء بفكرة جديدة تذهل من يراها.
استطاعت أن تستخدم فن النحت في تجسيد حالة فنية خاصة من خلال مشاعر واضحة لتماثيل صامتة، ومع ذلك تشعر وأنت تشاهدها بأنها تشع حركة وحيوية من سعادة الجدة بأحفادها، وكأنها تلتقي بهم بعد غياب وطول انتظار.
وتتحدث راندا منير ل"احكي" عن تجربتها، وتشير إلى أنها عرضت أكثر من فكرة على أساتذة الكلية، لاختيار الأفضل منها لتكون مشروع تخرجها، ولكنها استبعدت الكثير واستقرت على هذا الموضوع لأنها رأت أنه قريب منها ومن شخصيتها، وتستطيع أن تبدع فيه أكثر، كما أنها دائمًا ما تبحث عن البساطة والتلقائية والعفوية والمرح.
وأضافت أنها بدأت في تنفيذه منذ بداية الترم الثاني، واستغرقت مرحلة التنفيذ الفعلي شهر ونصف، ووجهت الشكر لكل من ساعدها وقدم لها الدعم المعنوي من دكاترة الكلية وغيرهم، ليخرج المشروع إلى النور بهذا الشكل.
وأشارت إلا أنها لا تحب أن تقلد أحد، فهي تحب أن تكون نفسها، لكن من الممكن أن تقتبس فكرة جميلة وتسير على نهجها، أو تستشير الآخرين في فنها.
وعبرت راندا عن سعادتها بأن الناس أصبحت تتفاعل مع الفنون الجميلة، وتنال إعجابهم، وتتمنى
زيادة فرص العمل في هذا المجال سواء في محافظة المنيا أو على مستوى الجمهورية.
نماذج من تجارب راندا في النحت قبل تنفيذ مشروع التخرج:
الكاتب
هند خالد
الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا