حنان سليمان .. تنشئ ”مندرة” لأهل الصعيد

شابة تخرجت فى كلية الإعلام جامعة القاهرة وقررت ألا تعمل كما يقتضي سير التيار ولكن أن تكون هى  التيار. أسست حنان سليمان تجربة إلكترونية لبوابة صحفية محلية تهتم بالصعيد اسمتها المندرة لتصبح كما المصطلح "تساع الأهل" من جنوب الجيزة وحتى أسوان . لتصبح للمندرة سمعة دولية وشراكة مع مجلات أوروبية.

بدأت حنان عملها كصحفية في"روزاليوسف" بعد شهرين من تخرجها، كمحررة في قسم الشئون الخارجية، وبعد 5 سنوات استقالت وهي نائب رئيس القسم لتصنع حلمها الخاص.

"كان حلمي أشتغل في الأهرام. النهاردة مش شايفة نفسي أقدر أشتغل في منظومة روتينية مفيهاش أي تجديد كده"

من خلال المركز الدولي للصحفين حصلت حنان على زمالة لمدة شهرين في الولايات المتحدة،  منها جاء مشروع المندرة بعدما تعرفت علي نماذج صحفية محلية في أمريكا. فعادت لمصر وهي تعتزم إنشاء بوابة محلية تهتم بأخبار الصعيد وقابلت أحمد توفيق (مبرمج) شريكها في المشروع وبدأت "المندرة".

"لم أعرفك كيف أبدأ مشروعاً ولا كيف أفكر في استدامته ولاكيف أسجله لكن كل ده اتعملناه بالتجربة.. والتجربة يعني صح وغلط."

تحلم حنان تكون المندرة بوابة إعلامية وخدمية شاملة، وأن تجد صدى لدى المصريين وتتوسع قاعدة زائريها أكثر –تحقق المندرة 5- ألف زائر شهريًا- .

"مؤمنة بأهمية كسر المركزية الإعلامية حول القاهرة وحاجتنا لإعلام بدون تحيز"

وتقدم "المندرة" خدمات متنوع  فهناك قسم يعرض فرصا للاستثمارفي الصعيد، وآخر خاص بريادة الأعمال في الصعيد ويناقش سبل نجاح المشروعات الناشئة. كما يعرض أيضا فرصا مختلفة من مسابقات ومنح دراسية وزمالات متخصصة لكي يستطيع من تنطبق عليهم الشروط التقديم فيها.