إرادة ”سارة ماركيز” قطعت العالم سيرًا على الأقدام
الأكثر مشاهدة
هل ستصدق إذا أخبرتك أن هناك امرأة كانت تسير 32 كيلو متر يوميًا، لمدة 3 سنوات وهي تحمل حقيبة تزن 54 كيلوجرام-بها مطواة كبيرة، مضادات حيوية، زيت شجرة الشاي لتدليك قدميها، شاحن بالطاقة الشمسية، خيمة، هاتف بلاك بيري، لتعامله مع الأقمار الصناعية، وبوصلة- وبرفقتها كلبها فقط؟
ماذا لو عرفت أنها قطعت العالم من شماله لجنوبه، من صحراء سيبيريا المتجمدة لصحراء أستراليا الحارة؟
"سارة ماركيز" التي "بالأمر المحال اغتوت"، فعلت هذا.
"لن تصير مغامرًا، فأنت مغامر بالفعل".. سارة
عاشت "سارة"، أيامًا على أكل السحالي، وأخرى على اليرقات، وفي حال تعذر وجود الماء كانت تشرب دم الثعابين.
تري السويسرية البالغة من العمر 44 عام، أن المغامرة حالة عقلية تجعلك تذهب فيما وراء حدودك، وتعيد اكتشاف الأشياء.
في طفولتها المبكرة أحبت سارة تسلق الأشجار، وجلست لساعات تراقب الطيور، وكان لديها فضول حول المعرفة، وكأنها تجهز نفسها لرحلتها التي تنكرت فيها كرجل، وتعرضت لتهديدات مهربو المخدرات، واضطرارها العبور من نهر مليء بالتماسيح.
توجتها ناشيونال جيوجرافيك في العام 2014 بلقب "مغامرة العالم" بعد إتمام رحلتها المثيرة والفريدة من نوعها.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا