«نينو».. أول أم تشارك ابنها في تاريخ الأوليمبياد
الأكثر مشاهدة
هناك الكثير من الأحداث الأولى من نوعها في أوليمبياد ريو 2016، فمن مشاركة فريق للاجئين إلى نساء سعوديات وحتى "نينو سالوكفادزي" الرامية الجورجية التي تشارك مع ابنها "تستوني ماتشافارياني".
وقد مثلت البطلة الأوليمبية الاتحاد السوفيتي عام 1988 في سيول وحصلت على ميدالية ذهبية عن منافسات رماية السيدات عن 25 متر، ثم حصلت على برونزية ولكن هذه المرة بعد انفصال "جورجيا" عن الاتحاد السوفيتي،، كان هذا عام 2008 في أوليمبياد بكين.
وتعد مشاركة " نينو" في دورة ألعاب ريو، الثامنة لها في الألعاب الأولمبية، حيث سبق أن ظهرت في دورات برشلونة وأتلانتا وسيدني وأثينا، ولكن هذه المرة ستكون مختلفة حيث تشارك إلى جانب ابنها الذي يسعى إلى التفوق على انجاز والدته بإحرازها ذهبية وهي في سن الـ19 ليحقق ذلك وهو في الـ18 من عمره.
وقد ذكرت إحصائيات الألعاب الأولمبية أنه كان هناك 70 مشاركة لآباء وأبنائهم، لكنه لم يوجد حالة واحدة لأم وابنها.
فيما قالت صحيفة "واشنطن بوست"، أن آباء وأبنائهم شاركوا 56 مرة، بينما كانوا مع بناتهم 12 مرة.
الكاتب
ندى بديوي
الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا