أولمبياد ريو.. ”أنجلينا نداي” لم ترى والداها منذ طفولتها
الأكثر مشاهدة
إنهم لا يمتلكون بيتًا ولا فريقًا ولا علمًا ولا نشيدًا وطنيًا، سنوفر لهم مسكنًا في القرية الأوليمبية إلى جانب بقية الرياضيين، وسيحملون العلم الأوليمبي في حفل الافتتاح، وسيعزف النشيد الأوليمبي تقديرًا لهم، سيكون هذا رمزًا للأمل لكل اللاجئين في عالمنا "
رئيس اللجنة الأوليمبية، توماس باخ.
هرب جميعهم من العنف، ليشكلوا فريق "اللاجئين" الأول من نوعه في الأوليمبياد، لم يستطيعوا أن يشاركوا تحت رايات بلادهم، وكان عددهم 43 رياضي خضعوا لإختبارات أولية إلى أن وصلوا إلى 10 رياضيين، من بينهم "أنجلينا نداي لوهاليث".
عام 2002، كانت تبلغ سبع أو ثماني سنوات، لا أحد يعلم على وجه الدقة، فالحرب التي طالت قريتها قد فرقتها عن أهلها منذ ذلك الحين.
هربت من منزلها بجنوب السودان إلى مخيم للاجئين في كينيا.
لم تعرف أنها يمكن أن تكون عداءه ولم تدرك مدى سرعتها، وخلال مسابقة جري في مخيم اللاجئين رأها مدربون محترفون، فاختروها لإقامة مخيم تدريبي خاص. فتقول عن ذلك خلال حوارها مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "لقد كانت مفاجأة".
تعول أنجلينا التي لم تسجل كلاعبة أولمبية سوى منذ عام واحد، على مشاركتها في "ريو 2016"، في أن مشاركتها في الألعاب العالمية سيمكنها من جمع المال.
"ما هو أول شيء سأقوم به بعد تحقيق فوز كبير؟ أن أبني لوالدي منزلاً أفضل"
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا