أولمبياد ريو.. ”روز ناثيك” اكتشفت موهبتها بالصدفة
الأكثر مشاهدة
إنهم لا يمتلكون بيتًا ولا فريقًا ولا علمًا ولا نشيدًا وطنيًا، سنوفر لهم مسكنًا في القرية الأوليمبية إلى جانب بقية الرياضيين، وسيحملون العلم الأوليمبي في حفل الافتتاح، وسيعزف النشيد الأوليمبي تقديرًا لهم، سيكون هذا رمزًا للأمل لكل اللاجئين في عالمنا " رئيس اللجنة الأوليمبية، توماس باخ.
هرب جميعهم من العنف، ليشكلوا فريق "اللاجئين" الأول من نوعه في الأوليمبياد، لم يستطيعوا أن يشاركوا تحت رايات بلادهم، وكان عددهم 43 رياضي خضعوا لإختبارات أولية إلى أن وصلوا إلى 10 رياضيين، من بينهم "روز ناثيك لوكونين".
خلال يوم عادي بمخيم اللاجئين التي كانت تعيش به في كينيا بعد انفصالها عن أهلها الذين فروا من جنوب السودان بسبب النزاعات، تم تنظيم تنافس بين الموجودين على الجري 10 كيلومترات، اقترح عليها أحد الأساتذة أن تقوم بذلك، فأطلقت ساقيها للريح وشعرت أنه يمكن أن تفعل شيء بتلك الموهبة.
"لم أخضع لتدريب. وقد كانت تلك المرة الأولى التي أركض فيها، وفزت في المركز الثاني، كنت متفاجئة جدًا"
ورغم عدم مرور سوى عام واحد على ذلك اليوم إلا أنها تنافس حاليًا ضمن فريق اللاجئين بأولمبياد ريو ضمن منافسات ألعاب القوى وتحديدا سباق الجري 800 متر. فقد انتقلت مباشرة إلى معسكر تدريبي في نيروبي –العاصمة الكينية-، وترى "روز" ألعاب القوى وسيلتها لإلهام الآخرين وليست فقط درب لتحقيق الجوائز والتأييد.
"سأمثل شعبي في ريو، وإذا نجحت، ربما أعود وأجري سباقًا يعزز السلام ويجمع الناس."
الكاتب
ندى بديوي
الثلاثاء ٠٩ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا