”سيمون مانويل” .. حصدت الذهبية وصنعت التاريخ
الأكثر مشاهدة
لم تحب الفتاة التي تدرس بجامعة ستانفورد أن يشار لها بـ "السبّاحة السوداء" لكونه يحمل دلالة نقص من نوع ما، إلا أن كل شيء تغير يوم الجمعة الماضية بعد تحقيقها لذهبية السباحة ضمن منافسات أولمبياد ريو ، فأصبح التعبير رمزًا لها ولقوتها وإلهامها.
بكت "سيمون مانويل" كثيرًا بعدما حققت إنجازها، فهي أول أمريكية من أصل أفريقي تحقق ذهبية ضمن حقل السباحة الفردية. تقاسمت رقمها الأولمبي و الذهبية مع المنافسة الكندية Penny Oleksiak، حيثُ قامتا بتسجيل 52.70 ثانية.
وفي تصريح للفتاة ذات الأعوام العشرين لشبكة NBC الأمريكية قالت " هذه الميدالية ليست فقط من أجلي، لكنها من أجل هؤلاء الذين أتوا قبلي وكانوا مصدر إلهام بالنسبة لي"
وتأمل "سيمون" التي تشارك لأول مرة في الأولمبياد، أن تكون ملهمة لغيرها خصوصًا من يعتقدون أنه ليس بإمكانهم فعل شيء، لأن يقوموا بتجربة السباحة خصوصًا أصحاب البشرة السمراء.
فوفقًا لدراسة أعدها المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها عام 2014، أنه أكثر من ثلثي الأطفال السود بأمريكا لا يعرفون السباحة وأنهم عُرضة لخطر الغرق بشكل كبير، مع عدم توفر سبب محدد لتراجع السباحة كنشاط لدى الأمريكيون من أصل أفريقي.
الكاتب
ندى بديوي
الأحد ١٤ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا