”سيمون بايلز” .. 19 عامًا و3 ذهبيات أولمبية
الأكثر مشاهدة
فراشة أرجوانية، تقف على الأرض في منافسات الجمباز، تجري برشاقة، تطير في الهواء بخفة، وتحط على الأرض مرة أخرى بثبات، هي سايمون بايلز، البطلة الأولمبية الأمريكية ذات التسعة عشر عامًا.
عانت الفتاة السمراء من عدم وجود الأم، فأمها البيولوجية تركتها هي وأشقائها الثلاثة بسبب إدمانها للمخدرات، مما جعل جدها لأمها وزوجته يأخذونها هي وأختها الأصغر ليكونا أبناهما بالتبني، لتكبر سايمون وهي لا تعرف أب وأم غير رونالد ونيللي بايلز. فيما تبنت شقيقة الجد الأبناء الأكبر سنًا.
تخرجت سايمون العام الماضي من المدرسة الثانوية التي التحقت بها من المنزل، وأجلت التقدم للجامعة بعدما تنهي بطولتها الأولمبية في ريو دي جانيرو، وقد بدأت ممارسة الجمباز لأول مرة عندما كان عمرها ست سنوات كجزء من الواجبات اليومية المفروضة في جدول رعايتها. ثم رأى المدربون أن عليها مواصلة الجمباز لقدراتها الرائعة.
وخلال منافسات ريو، كان أكثر ما لفت انتباه الإعلام الأمريكي لها، بجانب إنجازها، ابتسامتها الكبيرة وعيونها التي لا تتواني في أن تظهر فرحة الانتصار.
فقد انتزعت ذهبيتها الثالثة في أولمبياد ريو، حين انتصرت في نهائي حصان الوثب، بعدما توجت بذهبيتين سابقتين في المنافسات الفردية.
"أنا متحمسة جداً، ومرتاحة، أخيرًا فعلتها. لن تعلم أبداً الشعور إلا حين يحدث لك"، "أنا لست يوسين بولت القادم أو مايكل فيليبس، بل أنا سيمون بايلز الأولي. بالنسبة لي أنا مجرد سيمون نفسها."
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا