”ربابة محمدي”.. في الـ16 من العمر وترسم بفمها
الأكثر مشاهدة
الإعاقة في الفكر لا الجسد، فهي لا تمنع النجاح واستمرارية الحياة إذا تواجدت مع العزيمة التى لاتقبل الهزيمة، وهو ما توافر لدى تلك الفتاة ذات السادسة عشرة عامًا، ربابة محمدي أفغانية عانت من شلل في يديها وقدميها وإحباط بسبب عدم قدرتها على الذهاب إلى المدرسة وتحصيل العلوم كما أشقاءها، لكن بعد كثير من البكاء وحسرة عدم معرفتها حتى كيف تكتب اسمها وجدت ربابة ضالتها في دروس الرسم التي يذيعها التلفزيون.
تعلمت الرسم خلال عام واحد وبدون مساعدة من أحد، وتعتمد ربابة على فمها للإمساك بالريشة وبأقلام الرصاص في رسم لوحات متناهية الدقة، كما تستعين بأصابع القدم القليلة القادرة على الحركة.
بذرة الموهبة كانت بداخلها من الصغر كذلك مهاراة استعمال الفم، فكانت تنسخ الصور من الكتب وتلونها.
تحلم الفتاة، التي تنحدر من عائلة فقيرة في إقليم غانزي، وانتقلت إلى العيش في كابل حين بلغت 3 سنوات من العمر، بإقامة معرض عالمي للوحاتها في كندا، وبأن تعود الأمور لنصابها ويسود الأمن بلادها لتخرج من المنزل الذي ظلت حبيسة به طوال حياتها.
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا