إلين هانا.. 50 عاما من العطاء من أجل المكفوفين
الأكثر مشاهدة
على مدى أكثر من 50 عاما، قدمت إلين هانا، السيدة التي تخطى عمرها الثمانين عاما، من وقتها وعمرها ومجهودها من أجل المكفوفين، فقامت بستجيل الآلاف الكتب دون أي مقابل.
يوميا، منذ عام 1963، كانت إلين تقضي ساعات بعد الانتهاء من عملها كمدرسة للرياضيات بإحدى المدارس في تسجيل الكتب لضعاف البصر والمكفوفين من طلاب الجامعات والمدارس والراغبين في التعلم والمعرفة، وكان ذلك بعد انضمامها إلى منظمة Learning Ally غير الهادفة للربح، والتي تعمل على تسجيل جميع أنواع الكتب عبر متطوعين.
لم تكن تملك إلين كثير من الوقت، ولكنها استطاعت أن تجمع بين بيتها ورعايتها لأولادها الخمسة، والحصول على ماجيستير في التربية، وبين تخصيص وقت للتطوع ودون أي مقابل من أجل الآخرين، وكأنها تقول رسالة للجميع "الحياة في العطاء"، وظلت على هذا العهد حتى بعد أن كبر عمرها.
سأبقى مع المنظمة حتى يخبرونني أنهم لا يريدون وجودي معهم بعد الآن" وتوضج إلين أنها تحب ما تفعله من أجل الأخرين، وأنها ستظل تقوم بالتسجيل الصوتي للكتب حتى تفقد القدرة على ذلك.
تخصصت إلين في قراءة كتب العلوم والرياضيات، وكان يتم استخدام شرائط الكاسيت لتسجيل الكتب قديما، مما يعني أن الخطأ في القراءة قد يتطلب الإعادة من البداية، وليس كما هو الآن، حيث قامت الأدوات التكنولوجية الحديثة في تسهيل عملية التسجيل.
الكاتب
هدير حسن
الإثنين ٠٧ نوفمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا