”بسنت نور الدين”.. توصيل التاريخ إلى المنازل
الأكثر مشاهدة
بابتسامة مشرقة وصوت رقيق، تصحب متابعيها في جولات سياحية يفوق تأثيرها كل ما درسناه في حصص التاريخ الدراسية، فالتاريخ كمادة يصنف بصعوبته وأحيانًا كثيرة بملله، لكنها استطاعت أن تبسطه دون أن تخل بمحتواه.
بسنت ابنة محافظة المنوفية التي تحب التاريخ، تخرجت في كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، وعملت مرشدة سياحية فترة تقارب الـ 8 سنوات، ونتيجة لعملها ودراستها كانت تقرأ كثيراً عن قصص المناطق الأثرية وتاريخها، فوقعت في غرام الأماكن والأحداث التي مرت بها.
شغفها بالأماكن والحكايات جعلها تنقل حبها لأصدقائها من خلال جمال طريقتها في السرد، إعجاب من حولها شجعها لتحقق حلم آخر شاغلها، فقد حلمت طويلًا أن تصبح مقدمة برامج، فاستغلت الإنترنت وسهولة تقديم المحتوى عليه وبدأت في تصوير مقاطع فيديو خاصة بها تقص فيها معلومات عن المناطق الأثرية التى تعرفها، بدأت ذلك عندما كانت مع فوج سياحى بقلعة "قايتباى" بالأسكندرية، وقررت أن تصور فيديو ترصد فيه معلومة عن تاريخ تلك القلعة، ونشرته على صفحتها الخاصة، مما لاقى ردود أفعال إيجابية واسعة من جانب أفراد أسرتها وأصدقائها وهذا شجعها على تدشين صفحة تخص محتوى يعرف المصريين بتاريخهم.
فوجئت بسنت بردود الفعل الرائعة، ففي وقت قصير حصلت صفحتها على فيسبوك ما يفوق الـ500 ألف متابع، وتلقت مقترحات لتدشين قناة رسمية على يوتيوب وإضافة ترجمة على المحتوى المقدم.
لكن ليس المحتوى فقط هو من جذب تلك الآلاف، فهناك عدد كبير من المتابعين يعلقون على جمال بسنت ورقتها ويتسألون عن جنسيتها.
أصبحت بسنت ضيفة على عدد من البرامج الحوارية، فاستضافتها "منى الشاذلى"، وفي برنامج "ست الحسن"، و"السفيرة عزيزة".
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ٠١ مايو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا