شروق تتحدى ”التصنيف” بعرض الأزياء
الأكثر مشاهدة
فتاة صغيرة هوت الأزياء منذ صغرها، فاعتادت أن تُرتب ملابسها، لتجد في كل طريق تسلكه سائل عنها.
قررت شروق التمرد على أسلوب الموضة الحديث الذي يُفضل أن تكون فتياته ذات أجساد ممشوقة، لتُشارك فى تغيير الموضة في قرننا الحالي.
شروق إبراهيم، 23 عامًا، تخرجت من كلية التجارة قسم اللغة الإنجليزية، لم يمنعها تخصصها البعيد عن عشقها للأزياء من ممارسة ما تحب.
ولدت شروق بالسعودية حيث قضت بها أكثر من نصف عمرها، ثم عادت إلى مصر لتدخل الجامعة، عشقها للأزياء جعلها تعمل كـ Blogger (مُدوِنة)، حيث بدأت بنشر أزيائها على "إنستجرام" ليتعدى عدد مُتابعيها الـ 20 ألفًا.
"دايما قرايبي بياخدوا رأيي في لبسهم" شجعتها التعليقات الإيجابية لمن حولها على الاستمرار في الطريق الذي اختاره قلبها، ولكن كان ترددها يُسبب مشكلة.
"كنت خايفة جدًا، لأن المجتمع بتاعنا ممكن ميتقبلش ستايلي على السوشيال ميديا" خشت الفتاة العشرينية من تعليقات المصريين بسبب عدم امتلاكها لمواصفات الـ model، تغلبت على خوفها بمساعدة أقاربها وأصدقائها، ولم تكتفِ شروق بالنجاحفقط، بل تعدى الأمر لتنشأ منصة موضة تساير الموضة العالمية.
"البلوجر في مصر مفهوم بشكل غلط" تعتقد شروق أن كل من "هب ودب" حاليا يعمل كموديل، فامتلأت منصة انستجرام بالـ Fashion designer، ولكن الأقرب إلى قلبها في مصر هي منه السُني، وفي العالم آسيا عاكف.
كانت عائلتها هي الداعم الأكبر لها، فاحتمت في أحضانهم من تعليقات المجتمع، كذلك أخواتها وأصدقائها الذين دعموها في كل خطوة خطتها.
تُكمل شروق تعليمها في دراسة الأزياء وتستعد لإطلاق أول Collection لها، وتحلم بإنشاء خط أزياء خاص بها، حيث تأسسه من بدايته إلى نهايته.
الكاتب
ايمان منير
الخميس ١٥ فبراير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا