مها فؤاد تكتب: عايزة ورد يا إبراهيم !
الأكثر مشاهدة
" عايزة ورد يا إبراهيم " هى الجملة اللى يسرية قررت تخرج بيها عن صمتها و تواجه إبراهيم بأبسط أمنياتها و تقوله عايزة ورد يا إبراهيم , الحقيقة إن إحنا فى حياتنا فى كتير زى يسرية و إبراهيم و الحقيقة كمان إن يسرية ماكنتش عايزة ورد , يسرية كانت عايزة إهتمام , كانت عايزة تحس بحب إبراهيم اللى بقالها كتير ماحستش بيه فى زحمة الشغل و العيال و شغل البيت , يسرية كان نفسها تحس إنها لسه بتتحب وسط كل ده مش خلاص بقت هى و إبراهيم قاعدين مع بعض لمجرد إنهم بقوا عندهم بيت و أولاد و المفروض إنهم إستقروا , على الجانب التانى إبراهيم مش فاهم إن مش معنى إن يسرية مابتحبش الورد و إن يسرية عمرها ما طلبت ورد إنها مش هتفرح لو لاقيته فى يوم داخل عليها بوردة واحدة مش بوكيه ورد , مش فاهم إنها كانت هتفرح لو قالها كلمة بحبك فى وقت كانت متضايقة فيه و هموم الدنيا كلها فوق دماغها , بس إبراهيم فاكر إن وجوده معاها كل يوم كفاية و إنه مادام مكفى بيته يبقى هو كده مش مقصر فى حاجة , مش متخيل إنه ممكن يوصل يسرية لدرجة من الاحتياج النفسى للإهتمام تخليها هى اللى تقول " عايزة ورد يا إبراهيم " بالرغم إنها مش عايزة ورد عشان بتحب الورد هى عايزاه بس لإن بيقولوا إن الورد بيعبر عن الاهتمام , فحاولى ماتوصليش نفسك للمرحلة اللى تقولى فيها إنك عايزة ورد لإن غالبا هتوصلى لنفس النقطة اللى يسرية حبت فيها تنهى النقاش مع إبراهيم و قالتله " يعنى أرميلك نفسى من الشباك يا إبراهيم " قام إبراهيم رد عليها بكل هدوء و قال " تفتكرى أنا كده هشبع يا يسرية " .
الكاتب
مها فؤاد
الخميس ٠٩ يونيو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا