لكن لو صدقت انها حرة تبقي مصيبتها كبيرة وسمعتها هباب
الأكثر مشاهدة
عندنا في مصر التدين بيكون بشكل اكبر في الطبقات المتوسطه من حيث المستوي الاجتماعي واكيد بتكلم عن التدين الظاهري لأن مفيش حد يقدر يقيس تدين تاني .. فالظاهري من حيث الحجاب التعليق علي اللبس الحجات دي.. بتتواجد بشكل اكبر بكتير في الطبقة دي وبما انيواحده من الطبقة دي فأنا عارفة ان البنت معروف انها هتكبر تتحجب ده مش اوبشن يعني ولا حاجه تفكر فيها حتي لو هتأجل وقتها شويه بين اعدادي وثانوي فالحجاب هيكون خاتمه لا مفر منها يعني حتي من غير ما حد من الاهل يتكلم في الموضوع ده بشكل صريح
اللي هو انا لما كنت صغيره وبتفرج علي التلفزيون علي ممثلات كبار بشعرهم كنت بحس اللي هو يا بختهم وكده ومكنتش اعرف ايه اللي بيميز البنات دي عني بس قولت يمكن عشان هما من عالم التلفزيون مع ان ساعتها محدش قالي اني هتحجب بس انا كنت عارفه اني بمجرد ما هكبر هعمل كده واتفقت مع بابا اني في 3 اعدادي هتحجب وفعلا لو كان تم الاتفاق كده انا عمري ما كنت هفكر اني اتغصبت علي الحجاب وكنت هبقي متأكده اني اتحجبت بإرادتي الحرة ده انا اللي مختاره الوقت يعني !وعمري ما كان هيبقي مسموحلي اقلعه دلوقتي لأنه برضه كان هيبقي بمزاجي فمكنش هيبقي فيه احساس بالذنب او الظلم عند الاهل
وعندي واحده صاحبتي اتحجبت عشان باباها ادالها 5 جنيه وساعتها هي اللي قالت انهاهتتحجب فا طبعا بقت محجبه بإرادتها وطبعا مستحيل تتكلم دلوقتي في قلع حجاب يعني الفكره نفسها مش مطروحه
وواحده تانيه اهلها قالولها انها لسه صغيره بس هي شافتنا كلنا لبسينه فحبت تزيط وبعدها بشهر كانت فكرة قلع الحجاب مرفوضه
والبنات اللي بيحاربوا اهلهمعشان يتحجبوا في ابتدائي والاهل يقولو المقولة المشهورة متلبسيهوش عشان لو لبستيه مش هتقلعيه ,, يعني هل ده منطق بتعقد اتفاق علي شكل حياة حد وهومتعداش الاتناشر سنه للي بيقولو في ناس محجبة بمزاجها ف اه معهم حق احنا ممكن مش كلنا اتغصبنا علي الحجاب بس الاكيد ان كلنا اتبرمجنا علي فرضيته من غير حتى ما نعرف ده ولحد دلوقتي رغم انتشار ظاهرة خلع الحجاب وتقبل بعض الاهالي ليها علي اساس دهشيطان وهيروح لحاله لكن برضه هتبقي مصيبه وكارثه لو بنت قالت انها قالعه الحجاب عشان مش مقتنعه بفرضيته و النقطة دي بقي عند المجتمع كله مش الطبقه المتوسطه بس اللي هو حتي فكرك لازم تحدديه عشانطبعا انتيحرهتلبسي الحجاب اوتقلعيه دي حرية شخصية :)
الكاتب
حسناء خميس
الخميس ١١ أغسطس ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا