مريم عبدالحكيم تكتب : رسائل بتوقيع حمقاء ..
الأكثر مشاهدة
الرسالة الاولي .. لأنك الاستثناء الوحيد
أبعثُ إليك برسالتي الاولي.. تعبير طريف أحاول به حفظ ماء وجهي وأنا التي أبعث إليك برسائل يومية.
أكتبُ كلماتي وتأبي كرامتي إرسالها! مال لقلبي ومال لهذه المعركة التي أعلنتها كرامتي.. تؤلمني كثيراً وإن كان قلبي قد بات لا يحتمل.
أخبرتني صديقتي صباح اليوم أن الاعياء قد تملّك من ملامح وجهي. لم تعد بإمكان أدوات التجميل اللعينة أن تُخفي. أكره الاعتراف بذلك ولكني أحتاجك بجانبي!
لا أعلم أين أنت.. لا أجرؤ علي طرح هذا السؤال علي نفسي حتي.. هل تشعر بي؟ أتعجز عن قراءة ما تبوح به عيناي؟ ألم تدرك بعد أن حديثي معك في السابق لم يخل من نداءات استغاثة خفية قالها قلبي بصوت مكتوم علّك تسمعه.
أتذكر لقاءنا الاخير كما لو كان بالامس! سعادتي بلقائك لم تمنعني من التفكير في الغد.. من الخوف الذي تملكني فور إلقائنا السلام.
اي سلام هذا؟
رددت التحية وابتسمت لتترك ابتسامتك أثرها المعتاد عليّ.
هل لازلت تكره الشكولاتة؟ انا بدوري لم أعد أحبها كما كنت .. أنا نفسي لم أعد كما كنت!
أكتب إليك دون التفكير في ردودك المحتملة.. أخاف حتي من محاولة التوقع أو التنبؤ. كل ما أعلمه أن كرامتي لن تغفر لي هذه الزلّة.
فلينتصر قلبي هذه المرة وليرتكب الحماقة التي ما كانت لتحدث وقد كانت فقط لانك الاستثناء الوحيد.
الكاتب
احكي
الثلاثاء ١١ أبريل ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا