إذا كنت خجولة بصورة مفرطة.. كيف يمكنك مواجهة ذلك؟
الأكثر مشاهدة
كل منا يعرف طبيعة الشخصية التي يبدو عليها، وإذا كنتِ خجولة، فبالتأكيد تعرفين ذلك، وتعرفين ما المدى الذي وصل له شعورك بالخجل؟ وعلى علم بأن الخجل يمنعك من خوض كثير من الأمور التي ترغبين في تجربتها.
التخلص من الشعور بالخجل ليس هين، كما أنه ليس صعبا كمما يبدو، هو يحتاج منك في البداية أن تكوني صادقة في رغبتك في التخلص منه، خاصة، وأنتتعلمين أنه يعوقك عن حضور الحفلات، والتواجد مع الآخرين، وقد يكون السبب في إعاقتك عن تحقيق أحلامك.
تلك نصائح بسيطة يمكنك الاعتماد عليها للتخلص من شعورك بالخجل:
- الاعتراف: عليك أن تواجهي نفسك بحقيقة شعورك بالخجل، وتقبل تلك الحقيقة، لتبدأين في التعامل معها وتغييرها.
- الاستعانة بأصدقائك وعائلتك: عندما تقررين التخلص من هذا الشعور، عليك أن تبدأي في مصارحة عائلتك بهذا القرار، وتطلبين منهم المساندة والدعم، مع إخبارهم أن الضغط عليكِ لن يأتي نتائج إيجابية، ففي بعض الأحيان قد يعتقد أصدقاؤك أنهم يساعدونك بتصرفات معينة تغضبك وتشعرك بالضيق، ولكن إذا أخبرتيهم بصدق ما ترغبين في فعل ستكون مساعدتهم مفيدة بشكل أكبر.
- السبب: عليك اكتشاف السبب الحقيقي الذي يعمق شعورك بالخجل، يمكنك العودة إلى أحداث قديمة ومحاولة ربطها ببعض، فعليك معرفة العناصر المشتركة في كل حدث التي تجعلك تشعرين بالخجل، وهل يرتبط بالتواجد وسط الناس بشكل عام؟ أم بمقابلة أناس جدد؟ المهم أن تجدي في النهاية السبب الحقيقي وراء خجلك.
- منطقة الأمان: تعفي على المنطقة التي تشعرين فيها بالأمان، بمعنى اكتشاف الحدود التي لا تستطيعن تخطيها، بالتأكيد هناك حدود لدى كل واحد منا، ولكن المقصود هو معرفة الحدود والحواجز التي صنعتيها بنفسك بسبب الخوف أو الخجل.
- الأهداف: لا تجعلين أهدافك ضخمة وكبيرة، فقط، اجعليها بسيطة في البداية، لتكسبي مزيدا من المناطق التي تشعرك بالأمان، حتى تصلين إلى الأهداف الكبيرة.
- بداية المحادثة: إذا كانت دائما خطوة بدء المحادثات مع الأشخاص الآخرين تقلقك، فعليك إعداد جمل تبدأين بها حديثك، ولتكن خمس جمل، وقومي بتجربتها حتى تأتي بنتيجة إيجابية، وتجدين نفسك في النهاية تتحدثين بصورة سلسة.
- تخيل الأحاديث: تتعلق هذه النصيحة بما قبلها قليلا، فإذا كنت تقلقين من الأحاديث المفاجئة وتخشين أن يكون رد فعلك غير مناسب، يمكنك أن تختلقي الأحاديث وتتخيلين طريقة تجاوبك معها، وكأنك تتحدثين إلى نفسك، حتى تكوني صورة عامة عن الأمور التي تتوقعن أن يحادثك فيها الآخرين، دون أن يقلقك عنصر المفاجأة.
- ما الذي تجيدينه؟: من المهم أن تعرفي الأمور التي تجيدينها، واستخدامها في بناء ثقتك في نفسك، كما يمكنك استخدامها كموضوعات للحديث مع الآخرين، وإظهار اهتماماتك والتحدث عنها.
- التوقف عن القلق: يجب أن تدركي أمرا قد يبدو صادما بالنسبة لك، لا أحد يهتم بكِ، بمعنى أن الناس بصفة عامة لا يشغلها سوى حالها، ولذلك لا تقلقي نفسك بما قد يعتقده الناس عنك.
- متابعة الآخرين: إذا كنت لا تثقين في قدرتك على التواصل مع الآخرين، فعليك ملاحظة الأشخاص الاجتماعيين، الذين لديهم قدرة على التواصل مع الآخرين بصورة جيدة ومبهرة، ويمكنك التعلم منهم. مجرد التواجد في مكان به كثير من الأشخاص، وتابعتي هؤلاء الأشخاص الاجتماعيين، فتلك طريقة جيدة لمواجهة خجلك وتعلمتي منهم.
- عندما تشعرين بالشك حول ما يجب أن تتحدثي فيه مع الأخرين، فيمكنك بسهولة سؤالهم عن أنفسهم، فكثير من الأشخاص يحبون التحدث عن أحوالهم، ولا يجب أن يكون السؤال فلسفس وعميق، فقط يمكنك طرح سؤال بسيط عن العمل، أو العائلة.
- لا تجعلي من خجلك وسيلة الأخرين ومزاحهم، فلا تسمحي لأحد أن يقوم بالسخرية منك أو التعامل معك بطريقة دونية.
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا