أفلام نسائية شاهديها عند نفاد طاقتك
الأكثر مشاهدة
أصبحت الفتيات في عصرنا أكثر نشاط عن سابق، وأصبح سوق العمل لا يفرق بين جنس وآخر، فتجد الفتاة تعامل نفس معاملة الرجل -مع بعض التحفظات- لكن بشكل عام أصبحت الفتاة تبذل مجهود كبير عن سابق.
وهذا المجهود يتطلب تحفيز بشكل مستمر، حتى لا تقفين في منتصف الطريق بعد أن تنفذ طاقتك، لذا "احكي" جمعت لكِ بعض الأفلام النسائية التي ستساعدك على إعادة ملئ تلك الطاقة عند نفاذها.
سكر بنات
"كراميل" هو الاسم الذي عرف به هذا الفيلم دوليًا، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرجة اللبنانية الجميلة "نادين لبكي"، وطالما ذكرنا اسم "نادين" فيجب ذكر كل ما يخص قضايا المرأة، وحياتها واهتماماتها.
الفيلم نسائي بالدرجة الأولى فكل أبطاله نساء، وتدور أحداثه حول قصة كل واحدة منهن، فتجدي المهمومة بقضية التعلق برجل متزوج من امرأة أخرى، والمنتظرة لحكم المجتمع عليها بعد أن فقدت عذريتها وهى على وشك الزواج، وأخرى مشتتة بين تحديد ميولها الجنسية، وأخيرة متعبة من فكرة تقدم العمر.
لكن في النهاية يمشين المشوار لآخره بعد كم الإحباطات التي تواجه كل واحدة منهن.
أغنيات الفيلم من أهم مميزاته، ستجعلك تشعرين وكأنها مكتوبة خصيصًا لكِ ولحالتك.
أنا حرة
عن "أمينة" تلك الشخصية التي جسدتها الجميلة "لبنى عبد العزيز" وصورت الفتاة صاحبة الرأي المستقل، دون السماع لرأي من حولها، والتي كانت ترى مدى قهر الأنثى في مجتمعها، فقد كانت تقيم مع عمتها، تلك السيدة مسلوبة الإرادة المنصاعة لأوامر زوجها دون تفكير، فأخذت تنتقدها وتنتقد من حولها من هذا النوع من النساء، فأصبحت محل نميمة من جميع النساء حولها، يتصيدون لها الأخطاء التي ارتكبتها أثناء تطبيقها الخاطئ لمفهوم الحرية.
وبعد أن تعدت مرحلة الطيش، أخذت تفكر بحرص في مستقبلها وتكرّس وقتها ومجهودها في الدراسة التي صممت على إكمالها، ثم دخولها مجال العمل، لتصل إلى منصب يتباهى به والدها الذي أعطاها كامل الحريّة، واحترمتها "أمينة" بوضعها في محلها الصحيح.
يوم مر.. يوم حلو
هكذا هو اسم الفيلم كما كتبه مؤلفاه "خيري بشارة" و "فايز غالي" بدون حرف عطف بين اليومين، دلالة على أن اليوم المر به أحداث حلوة تأتي بعد مرارته، ففي أحداث الفيلم نجد أبطاله يعيشون الحلو والمر في يومهم.
بطلة الفيلم "عيشة" التي جسدتها ببراعة الفنانة الراحلة "فاتن حمامة" وهي أم لأسرة من الطبقة الفقيرة مكونة من 4 بنات، ويصغرهم ولد، تحملت مسؤوليتهم بعد وفاة والدهم الذي تركهم دون ميراث أو معاش يعينهم على أمور الحياة، فعملت على "مكنة خياطة" لتحصل على القليل من المال مقابل تفصيل بعض الملابس البسيطة، ورغم حياتها الصعبة كانت محبوبة من كل الناس، فلم تترك مناسبة سواء حزينة أو سعيدة إلا وحضرتها وجاملت أصحابها.
تمشي "عيشة" رحلة شاقة لتصل بأبنائها إلى بر أمان رغم المصائب التي كانت تحل على رأسها واحدة تلو الأخرى، إلا أنها استطاعت الخروج منها بحكمة، وقلب تملأه الطيبة.
رغم المأساة التي يعيشها بطلات الفيلم، إلا أنك ستخرجين منه بدفعة قوية نحو الحياة، تتخللها موسيقى عبقريّة صاحبت أحداث الفيلم بآلة واحدة وهي "الأبوا".
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الثلاثاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا