”ريم بنا” تصدر ألبومها بعد غياب بصوت لم يُسكته الاحتلال ولا المرض

"صوتي الذي كنتم تعرفونه.. توقّف عن الغناء الآن أحبتي.. وربما سيكون هذا إلى الأبد.. لا أعلم.. لم

يستطع الأطباء معرفة السبب بعد كل الفحوصات التي لا تُظهر أي علاقة بين مرضي وشلل الوتر اليساري الذي تسبب به عطب ما في العصب الموصول به.. والسبب؟ مجهول”   

قبل عامين من اليوم نشرت المطربة الفلسطينية "ريم بنا" تصريحًا على حسابها الشخصي على موقع الفيسبوك تخبر فيه متابعيها أنها قد لا تستطيع الغناء مرة أخرى، وذلك بسبب مشكلات صحية متعلقة بمرضها، فالمعروف عن ريم أنها أصيبت بمرض السرطان  منذ سنوات.

لم يوقفها مرضها عن الاستمرار في مسيرتها الفنية التي عرفت من خلالها بمناضلتها ضد الاحتلال، سواء بمواقفها أو موسيقاها الثورية، لكن قبل عامين طال مرضها أحبالها الصوتية، فظن الجميع أنه هزمها وأسكت صوتها.

"أجبروني بالأمس على محاولة الغناء.. كمن تُطالب مشلولاً بالوقوف والانطلاق نحو الشمس فعلت.. وتم تسجيل أغنية .. بوتر وحيد يقاوم” بعد ظن من الجميع أن المرض تمكن من ريم وأسكت صوتها، نشرت المطربة والمناضلة الفلسطينية هذه الكلمات على موقعها بعد عامين من الصمت، لتعلن عن إصدار ألبومها رقم  14.

"بوتر وحيد يقاوم" كما قالت ريم، تقوم بتسجيل ألبومها الجديد، وذلك بالتعاون مع فرقة Checkoint 303 و مطرب الجاز النرويجي Bugge Wesseltoft.

بين رام الله، وأوسلو، ومونتريال يتم تسجيل الألبوم الجديد للمطربة ريم بنا، والمقرر إصداره في ربيع هذا العام، من إنتاج Erik Hellistad.

"عندما تتحول الصور إلى موسيقى.. ترقبوا النبض القادم لألبومي الجديد" تحت هذا الوصف نشرت ريم صورتها من داخل استوديو التسجيل الذي وصفته بـ "غرفة العمليات السرية"، ليشهد العالم على قصة كفاح امرأة فنانة، حرة، مناضلة لم يهزمها الاحتلال ولا نظيره "السرطان".