”أمثال شعبية” رسخت مفاهيم مغلوطة عن المرأة

الأمثال الشعبية بتعبر عن ثقافة الشعوب من قديم الأزل و باختلاف الثقافات واللغات دايما في سمة متأصلة في المجتمعات، وفي مصر اتربينا علي كتير من الأمثال و اتعلمنا نرددها في كتير من المواقف من غير ما نفكر ياترى الأمثال دي فعلا صحيحة ولا لاء؟

في أمثال كثيرة تناولت صورة المرأة، وإزاي المجتمع بيتعامل معاها وطريقة رؤيته ليها، فكانت البنت في الموروث الشعبي مادة للسخرية  وللعنف ضدها، وكمان تقليل من أهميتها ودورها.

"احكي" جمعتلك عشر أمثال شعبية رسخت مفاهيم خاطئة في المجتمع عن المرأة:

"يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات"

المثل بيوصف العبء النفسي اللي بيحس بيه الأهالي لما بيخلفوا بنات و ده طبعا مش صحيح.

"بنت المليحة فضيحة"

اعتقاد أن البنت الحلوة دي أخلاقها مش كويسة.. واللي طبعا مش صحيح وغير منطقي.

"ضل راجل ولا ضل حيطة"

وده معناه إنك تتجوزي وتعيشي مع راجل أي كلام أفضل من إنك تعيشي لوحدك.. والعكس هو الصحيح طبعا و"الحيطة" أحسن من أي راجل.

"لبس البوصة تبقى عروسة"

وده معناه إنك تلبس البنت اللي شكلها مش حلو لبس كويس وبذلك هتبقي عروسة.

"اكفي القدرة على فمها تطلع البنت لأمها"

وده معناه إن البنت كل تصرفاتها وشكلها زي والدتها.

"دعوة الأم في الكم ودعوة الحماة في السما"

وده معناه إن البنت المتجوزة لازم تسمع كلام حماتها في كل شىء، عشان دعوة حماتك هتبقى من القلب وصادقة، لكن الأم بتدعي لأولادها سواء كويسين معاها أو لأ؟

"اكسر للبنت ضلع. .يطلع لها أربعة وعشرين"

وده معناه إن العنف على الأنثى بيربيها، وده مثل أثبت خطأه.