”هـي” السيدة الأولى
الأكثر مشاهدة
"هي " تزوجت رجل يحكم بلاده فأعطيت لقبت السيدة الأولى ,بعضهن استحقت ان تحمل لقب السيدة الاولى و لم تكتفي بكونها تحمل اللقب بمجرد حدوث الزواج , فكانت لها العديد من الانجازات التي جعلتها السيدة الأولى عن جدارة
هــي ,جيهان السادات أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج الى دائرة العمل العام لتباشر العمل العام بنفسها بين صفوف الشعب المصري, شاركت جيهان زوجها كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى إغتياله عام 1981. قدمت مشروعات مهمة منها الوفاء و الأمل , و كانت من مشجعات تعليم المرأة و حصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة مابين 1970 الى 1981 .
هــي ,الملكة رانيا العبد الله زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن و اولت اهتمام كبير بالاعمال الخيرية و الاجتماعية و خصوصا اهتمامها بمجالات التعليم و الصحة و في هذا الإطار اطلقت جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز عام 2006 , و انشاء اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين عام2009 , كما تقدم العديد من البعثات الدراسية في مجال التعليم العالي بالتعاون مع عدد من الجامعات حول العالم .
هــي ,اللا سلمى ، تزوجت الملك محمد السادس عام 2002 لتصبح ملكة المغرب و السيدة الأولى ,و اشتهرت بالأعمال الخيرية و خاصة دعمها لمرضى السرطان حيث اسست جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان التي تأسست عام 2005 , كما سهرت على تدشين العديد من المراكز الصحية والعلمية، من بينها المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطاني الثدي وعنق الرحم، بمستشفى الملازم محمد بوافي، وبناء دور الإيواء كمشاريع خيرية تابعة لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان .
هــي ,الملكة فريدة، والتي أصبحت ملكة مصر بعد زواجها من الملك فاروق عام 1938 , و كانت الملكة فريدة شخصية قوية و مستقلة محببة إلى المصريين حتى أنها لقبت بـ "أم الفقراء" , كما أنها كانت مهتمة بالثقافة العامة و كانت تعيب على فتيات تلك الفترة عدم اهتمامهن بالثقافة العامة و اهتمامهن فقط بالمظاهر الخارجية و أنهن قوالب و أشكال بلا مضمون
و يذكر أن شعبية الملك فاروق تراجعت بشكل كبير بعد طلاقه الملكة فريدة عام 1948
هــي ,هيا بنت الحسين أصبحت زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2004 وتحمل لقب سفيرة الأمم المتحدة للسلام بالإضافة إلى انها رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية لبراعتها في رياضة الفروسية
الكاتب
نورهان سمير
الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا