5 معلومات عن ”مشيرة خطاب” المرشحة المصرية لمنصب مدير عام اليونسكو
الأكثر مشاهدة
خرجت من بيت يهوى العلم وعائلة تحقق انجازات رائدة فإذا كانت "مشيرة خطاب" قريبة من أن تكون أول عربية تفوز بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، فإن شقيقتها مديحة خطاب كانت الأولى أيضا في كونها "عميدة" كلية طب قصر العيني.
في مجال السياسة يوجد اختلاف على اسم "مشيرة خطاب"، فالبعض مازال يذكرها بلقب "مستشارة الهانم" وذلك لعملها مع قرينة الرئيس الأسبق "سوزان مبارك" لمدة تزيد على 12 عام في مجال الأمومة والطفولة، والبعض ترتبط معه بكونها "سفيرة العدالة الاجتماعية" لتصديها لقوانين حقوق المرأة والطفل رغم الهجوم الضاري من الأصوليين والمحافظين.
وقد تناقلت الصحف أنباء على قرب إعلان مصر عن الترشح الرسمي للسفيرة "مشيرة خطاب" لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، خلفاً لإيرينا باكوفا، التي قررت المنافسة على منصب سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك بعد جولة للسفيرة على 58 دولة هي الدول ذات العضوية في المنظمة لمعرفة ردود الفعل حول هذا الترشيح.
وفي هذا التقرير نعرض أبرز المعلومات عنها.
- حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967، وعملت في وزارة الخارجية المصرية عام 1968، ثم تولت منصب سفيرة مصر لدي "تشيكوسلوفاكيا" ومن بعدها مساعد وزير الخارجية.
- في أثناء توليها منصب الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة عام 2008 عملت على تعديل "قانون الطفل" ليُجرم ختان الإناث 100% دون أي فجوات ولم يبح حتى الضرورة الطبية وأدرجت المادة 242 مكرر عقوبة ممارسة الختان لتكون الحبس والغرامة.
- أطلقت حملة "ضد الزواج المبكر"، ما أدى إلى تعديل قانون الأحوال المدنية، ورفع سن الزواج للإناث إلى 18 عامًا، وعلى إثر ذلك قام المجتمع المدني بالإبلاغ عن أكثر من 9600 حالة من حالات الانتهاكات للنائب العام والمنظمات غير الحكومية عام
- أسست خطاب أول وحدة مصرية لمكافحة الإتجار بالأطفال، وهذه الوحدة تابعة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، كما أنها وثقت التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة لإيجاد مأوى لهؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى وضع خطة لتدريب المهنيين وتلقي الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات.
- اهتمت بقضايا تحديد النسل بعد توليها منصب وزارة الدولة للأسرة والسكان في حكومة شفيق عام 2011، حيث دخلت في صدام مع بعض الدعاة الإسلاميين، لتصريحاتها بتبني خطة تهدف لتحديد النسل، ما اعتبرها رموز الدين أنها دعوة صريحة للتخلي عن المبادىء الإسلامية.
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا