رانيا.. ملكة الخير
الأكثر مشاهدة
حياتها في القصر الملكي لم تجعلها تشعر بالغرور أو الطبقية بين الناس.. بل أصبحت مثالًا يحتذى به في خدمة المجتمع لسيدة لم تنظر لإغراءات السلطة، ولم تغلق الباب في وجه كل من يحتاج المساعدة .. و استطاعت أن تفرض اسمها من خلال عطاءها المستمر في الأعمال الخيرية.. إنها الملكة رانيا زوجة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن، وهي أكثرامرأة أعطت اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة في الوطن العربي.
ولدت رانيا في أغسطس 1970، ودرست في المدرسة البريطانية بالكويت، ثم حصلت على شهادة إدارة أعمال وحاسبات ومعلومات من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
أنجبت رانيا أربعة أبناء، لكن مشاعر الأمومة التي تملكها لم تقتصر عليهم فقط.. حيث تعهدت أن تهتم بتوفير مستقبل باهر للأطفال الأردنيين، وهو ما بدأ بانطلاق مشروع "مدرستي" عام 2008، وخصصت جائزة لتكريم المعلمين سنويًا، وأخرى للتميز التربوي.
وأصبحت السيدة الأولى في الأردن، وتعتبر من أقوى 100 سيدة في العالم، كونها شخصية عالمية ركزت جهودها داخل الأردن وخارجه في باقي أنحاء الوطن العربي.
وتتعدد المشروعات التي أطلقتها الملكة رانيا على مدار سنوات أبرزها:
مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية:
وهي تقوم على الأبحاث الميدانية والدراسات التي يتم إجراؤها وتجميعها، لتحديد الأولويات والفجوات والفرص التي تتيحها المستجدات على الساحة العالمية من أجل تطوير مبادرات جديدة، فكانت أولى تلك المبادرات موقع "إدراك" الذي يستهدف الشباب من الجنسين في تقديم تعليم إلكتروني مجاني عن بعد، ووصلت الى ٩٣٬٠٠٠ متعلم مسجل في الثلاث أشهر الاولى من إطلاقها.
مؤسسة نهر الأردن:
تأسست عام 1995، وتهدف إلى توفير فرص عمل إلى السيدات في إنتاج الصناعات اليدوية التقليدية تمكنهم من تحسين مستوى دخلهم.
أكاديمية رانيا لتدريب المعلمين:
تهدف لتدريب المعلمين وتطويرأساليب التدريس فلديها مقولة شهيرة تثبت حرصها على ضرورة الارتقاء بالتعليم وهي:
نحتاج صحوة تعليمية، نريد نهضة مهاراتية تصلح تعليمنا، لكي نضمن إصلاحاً فعلياً وتنمية حقيقية، فالتعليم هو أول متطلبات التنمية.
متحف الأطفال الأردن: وهو مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقت عام 2007، يوفر أكثر من 150 معروضة علمية تفاعلية داخل قاعة المعروضات، بالإضافة إلى البرامج التعليمية والمناسبات والعروض المتوفرة على مدار العام. |
مشروع مدرستي:
ويهدف إلى تحسين بيئة التعليم من الناحيتين المادية والتعليمية في المدارس الحكومية الأردنية.
الكاتب
هند خالد
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا